جامعة بغداد

اسم الكلية

جامعة بغداد- كلية العلوم الاسلامية

القسم

قسم اللغة العربية   

الاسم الكامل

قاسم مخلف عبيد العلواني

البريد الالكتروني

الشهادة

( ) مدرس مساعد

( ) مدرس

( ) استاذ مساعد

( ) استاذ

( ) ماجستير

( ) دكتوراه

اسم المشرف

أ.م.د. محمد أمين بكري الكبيسي

عنوان الرسالة

حاشية العلاّمة الحسن بن علي المدابغي (ت1177هـ) على شرح العلامة الشيخ خالد الأزهري على متن الآَجُرُّومية من أول المخطوط إلى باب الأفعال دراسة وتحقيق

السنة

2013

الملخص

الحمد لله الذي يهبُ من شاء ما شاء، فَعلَّم آدم الأسماء، واختص من عباده أصفياء، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء، ودرّة البلغاء والفصحاء، صلاةً وسلاماً ينتظمان آل بيته الفضلاء، وأصحابه السادة النجباء، ومن تبعهم بإحسان ما سجعت ورقاء، وتكللت بنور الله الأرض والسماء.

أما بعد :

فقد يسّر الله تعالى لي أن اشتغل في تحقيق أحد كتب النحو، خدمة للغة القرآن الكريم، وقد وقع الاختيار على كتاب: حاشية المدابغي على شرح خالد الأزهري على الآجرومية للحسن بن علي بن احمد المنطاوي الشافعي الشهير بالمدابغي، المتوفى سنة 1177هـ ، لكي يكون البحث تحقيقا لنصّه وبحثاً في مضمونه لنيل درجة الماجستير.

وهذه الحاشية من الحواشي المعتبرة على أشهر شروح الآجرومية، للمرحوم أبي عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي النحوي المشهور بابن آجروم المتوفى سنة 724هـ ، وهو شرح الشيخ خالد الأزهري المتوفى سنة 905هـ ، ولا تخفى على  طلبة العلم أو على المتخصصين أهمية الآجرومية لطلبة العلم، إذ كانت وما زالت منهلاً مهماً لطلبة علوم النحو.

وتتضح أهمية حاشية المدابغي في استيعابه الحواشي والشروح السابقة، فحفظ لنا هذه الشروح من جهة، وجمع ما فيها من غير إسهاب أو إخلال، فضلاً عن المكانة الكبيرة للمدابغي بين علماء عصره.

ومع أن بعض الأدباء والمثقفين عارضوا ما عُرِفَ بأدب الحواشي وعدوه تراجعاً في الحركة العلمية، إلا أن الحقيقة خلاف ذلك ، فهذه الحواشي استطاعت أن تضيء كثيراً من الجوانب المهمة، وتستقصي ما فات المؤلفين، أو تعرض الآراء المخالفة وتناقشها، فهي جهود متممة للجهود الأصلية، كما أن غالب أصحاب الحواشي كانوا من أهل الخبرة ومن المشتغلين بالتدريس، لذلك فملاحظاتهم وتعليقاتهم كانت ثمرة خبرة عملية، إذ عرفوا ما ينبغي توضيحه أو معارضته.

ونظراً لسعة المخطوط فإنني حددت عملي فيه ليكون من أول المخطوط إلى باب الأفعال.

وقد قسّمتُ الرسالةَ على قسمين:

القسم الأول : الدراسة، واشتمل على فصلين:

الفصل الأول كرسته للتعريف بعصر المؤلف وبحياته، واشتمل على مبحثين:

المبحث الأول: التعريف بالمؤلف.

المبحث الثاني: حياة المؤلف وعصره.

أما الفصل الثاني فخصصته لدراسة الكتاب، وفيه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: التعريف بالكتاب .

المبحث الثاني: منهج المدابغي وموارده.

المبحث الثالث: وصف النسخ الخطية ومنهجي في التحقيق.

أما القسم الثاني، فكان النص المحقق، وكان نصيبي في التحقيق من بداية الكتاب إلى باب الأفعال.

وعندما عقدت العزم على تحقيق هذا الكتاب وطَّدْت نفسي على التحلي بالصبر لتجاوز كل ما يعترضني من صعوبات في إخراج هذا الكتاب، ولعل من أهم الصعوبات التي واجهتني صعوبة الحصول على المخطوطات التي أشار إليها المدابغي في حاشيته، ولاسيما أن بعض هذه المصادر لم يرجع إليها المدابغي، بل حكاها عن مصادره، الحمد لله الذي وفقني في الحصول على عدد مهم منها.

والصعوبة الأخرى تمثلت في  ذكره بعض الأقوال من غير نسبة لقائليها، أو إلى علماء لهم مؤلفات كثيرة أغلبها مخطوط من غير تخصيص الكتب التي أوردوا فيها أقوالهم، مما اقتضى مني الرجوع إلى هذه الكتب أو المخطوطات من أجل الوقوف عليها، وزاد الأمر صعوبة التصرف بالمعنى، أو تلخيص الأقوال .

ومن الصعوبات التي واجهتني أيضا هي كتابة ترجمة المدابغي، إذ إن المصدر الوحيد الذي اعتمد المؤرخون عليه في ترجمة المدابغي هو كتاب عجائب الآثار للجبرتي، وتكررت هذه الترجمة في جميع المصادر الأخرى.

وأخيرا، أرجو أن أكون قد وفقت إلى ما في هذا العمل من خير فإذا أصبت فمن الله وإذا أخطأت فمن نفسي وتقصيري. والحمد لله على كل حال.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

Comments are disabled.