العلوم الاسلامية تعقد مؤتمرها العلمي الثاني عشر
برعاية كريمة من الاستاذ الدكتور محمد جواد محمد سعيد الطريحي عميد كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد وتحت شعار (حوار الاديان والمذاهب طريقنا لمجتمع امن ومستقر )
عقدت كلية العلوم الاسلامية مؤتمرها العلمي الثاني عشر (حوار الاديان والمذاهب ركيزة للتوافق الانساني والتوائم المجتمعي الرؤية المستقبلية وآليات المسار ) ,
المؤتمر شهد حضور عدد من رجال الدين من كافة اطياف اللون العراقي، علاوة على رئيس مجلس محافظة بغداد الدكتور رياض العضاض، وعدد من اساتذة الجامعات العراقية. وبمشاركة اكثر من 40 باحثا في مختلف العلوم الإسلامية.
المؤتمر افتتح بتلاوة معطرة من القرآن الكريم، تلاها القارئ الدولي عتيد الرضوي، بعدها وقف المؤتمرون لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق.
ثم انشد بعدها السلام الوطني بأصوات طلبة قسم الأديان المقارنة.
عميد الكلية الدكتور الطريحي، ألقى كلمته التي أكدت أن الحوار ، هو أحد الحلول التي يمكن أن نخرج بها؛ لتجاوز خلافات الماضين والاستفادة من المشترك الإنساني، بين أهل الاديان.

ثم توالت كلمات اصحاب الفضيلة والنيافة، كوكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور علي الخطيب، ورئيس جماعة علماء العراق الدكتور خالد الملا، ورئيس الطائفة الصابئية الشيخ ستار عبد الله، التي أعلنوا فيها عن وحدة العراق، ضمن أطياف دينية متنوعة، انسجمت مع بعضها منذ زمن بعيد، وضرورة إدراك الآخر ورؤيته معرفيا في مفهوم الفكر الحضاري.
وبعد أن انتهت الكلمات، توزع الباحثون على قاعات الجلسات البحثة بالكلية؛ لمناقشة ما قدموه من بحوث تنضوي تحت محاور المؤتمر، التي وردت في 12 محورا.
وفي ختام المؤتمر ألقى معاون عميد الكلية للشؤون الإدارية الدكتور اركان العتابي، البيان الختامي للمؤتمر، الذي أكد ان البحث في حوار الاديان والمذاهب، مهمة جليلة وسامية، وأن كلية العلوم الإسلامية، أسهمت في إعداد الرؤى الفكرية والبرامج العلمية، عبر توظيف أقلام الباحثين، في إجراء عمليات فكرية في التأصيل الديني والمذهبي للحوار، بعدها تليت التوصيات التي أكدت السير على وفق مفاهيم فكرية ورؤية واعية، وتشكيل وحدات بحثية بالجامعات، تأخذ على عاتقها تبني مفاهيم حوار الاديان، وتحصين الطلبة من التعصب، وإعادة قراءة النصوص في ضوء القيم المعاصرة،
بعدها وزعت الشهادات التقديرية على السادة المشاركين
.

 







Comments are disabled.