نظمت وحدة تمكين المراة في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد بالتعاون مع قسم الشريعة ورشة عمل بعنوان ” توظيف فن الاتكيت في استقبال الطلبة الجدد والمراجعين ” برعاية الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية على قاعة ال البيت (عليهم السلام).
تهدف هذه االورشة الى الالتزام بالمبادئ والسلوك الأخلاقي سواء على صعيد الفرد في الوظيفة أو في مهنة معينة أو مجموعة أو منظمات الأعمال يعتبر ذو أهمية بالغة لمختلف شرائح المجتمع حيث أن هذا الأمر يقوي الالتزام بمبادئ العمل الصحيح والصادق ويبعد المنظمة عن أن ترى مصالحها بمنظور ضيق لا يستوعب غير معايير محددة تتجسد في الاعتبارات المالية التي تحقق لها فوائد على المدى القصير.
والقى محتواها كل من الدكتور عمار حكمت معاون العميد للشؤون العلمية والدكتورة يسرى جلوب والمدربة اسراء سلمان .
استهل حكمت الورشة بتعريف مفهوم أخلاقيات الأعمال، ذاكراً والمعايير الأخلاقية التي يستند لها أفراد المجتمع لغرض التمييز بين ما هو صحيح وما هو خطأ ، وكذلك تطرق الى إن الإسلام يعتبر الوعاء الحضاري والإنساني الذي يطرح مفاهيم أخلاقية راقية ، في مختلف مناحي الحياة استمد منها الأفراد والمنظمات قواعد عمل ومدونات أخلاقية نظريا على الأقل مقبولة وجيدة في حين يشير واقع الحال الى وجود فجوة كبيرة بين هذا الوعاء الحضاري وبين الممارسات الفعلية لهؤلاء الأفراد و المنظمات ، ولو أننا قد نجد ممارسات مشابهة في العالم المتقدم ولكن على نطاق أضيق .
وبعدها تحدثت جلوب عن ” كيفية احترام الاخرين والتعامل مع المحيطين بشكل لائق محدد بالظوابط الاجتماعية والشرعية من قبل الطالبات وذلك من خلال التعريف بمعني كلمة فن الاتكيت.ودعا الباحثون في الندوة الى ضرورة معرفة هذه السلوكيات غير اجبارية ولا يحاسب عليها القانون ولكن قد يعاني الاشخاص الغير متمسكين بهما من الرفض الاجتماعي والكره من قبل الجماعة.
وجوب معرفة الموظف ان العمل على هذه الاسس الراقية والمتحضرة يعكس شخصية الانسان ورقيه وذوقه في مجالات عدة يستخدم فيها فن الاتكيت
