نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد بالتعاون مع قسم الفلسفة الاسلامية ورشة علمية بعنوان ” تمكين المرأة صحياً وتربوياً.” على قاعة الزهراء .
وكان الهدف من الورشة التي حاضرت فيها كل من ال دكتور ظاهر فياض جاسم والدكتورة ايسر عبد الرحمن هو ايجاد الحلول الفعلية والتنفيذية للتحديات التي تواجهها المرأة وإمكانية تطبيقها بالتزام عالي والوصول الى شراكات لمعالجة التحديات الاجتماعية والصحية والتربوية التي تواجه المرأة وتمكينها في مهامها الممتدة من الأسرة إلى العمل وحتى الإبداع.
عرف فياض التمكين بانه عملية زيادة قدرة الأفراد أو الجماعات على اتخاذ خيارات وتحويل تلك الخيارات إلى الإجراءات والنتائج المطلوبة ، ثم تطرق الى موضوع تمكين المرأة تربوياً، وقال كلما زادت خبرة الفرد ومهارته ومكتسباته المعرفية، زادت قدرته على تأدية مهام عمله بكفاءة واقتدار واستقلالية أكبر، وبالتالي يمكّن الفرد ويمنح حرية في التصرف والمشاركة، وهنا تكمن أهمية التمكين التربوي والعلمي. إن التعلم والتربية من الشروط الضرورية لبناء المجتمع المؤمن، لذلك نشأ التعليم في المجتمع الإسلامي.
وتناولت عبدالرحمن محور التمكين الصحي وقالت “أن الصحة الجيدة والرفاه والتمكين الصحي مع ضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار هي احدى اهداف (التنمية المستدامة 2030) برعاية الامم المتحدة”.
واضافت ان تمكين المرأة صحيا (صحة نفسية وجسدية)يتحقق خلال عدة أمور أهمها :التمكين الاقتصادي، الاستقلال المادي، يؤمن القدرة على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية التغذية الجيدة، والانفاق الحكومي العام على الرعاية الصحية، بناء مستشفيات، توفير اللقاحات والأدوية وسن قوانين تدعم صحة المرأة
و دور المناهج التربوية والتعليمية ورفع الوعي بين الممارسين الصحيين أنفسهم، والأهم بين الطلبة والطالبات وأصبحت هناك حملات توعوية على مدار العام في كل المناطق.

Comments are disabled.