نُشر للتدريسي بقسم اللغة العربية الأستاذ المساعد الدكتور عماد علوان حسين، بحثا بعنوان ( العَرَبِيــــَّـــةُ الفُصــْــحَى
لِلمُستَشرِقِ الأَلمانِيِّ فُولفديتريش فِيشر )، وذلك في مجلة (المجمع العلمي العراقي) .
البَحثُ المنشور يهدف إِلى تَرْجَمَةِ دِرَاسَةٍ للمُستَشرِقِ فُولفديتريش فِيشر، عُنوَانُها: (العَرَبِيَّةُ الفُصْحَى)، المنشُورَةُ فِي دَائِرَةِ مَعَارِفِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَاللِّسَانيَّاتِ، الَّتِي صَدَرَتْ بِاللُّغَةِ الإِنكِليزِيَّةِ فِي خَمسةِ أَجزَاءٍ عَامَ (2006 م)، وَقَدْ سَلَّطَتْ هَذِهِ الدِّرَاسَةُ الضَوءَ عَلَى مَا صَارَ يُعْرَفُ بَينَ البَاحِثِينَ بِمُصطَلَحِ: العَرَبِيَّةِ الفُصْحَى، وَفَحَصَتْهُ فَحْصًا دَقِيقًا وَشَامِلًا، وَحَلَّلَتْ مَضَامِينَهُ تَحلِيلًا مَوضُوعِيًّا بِالاستِنَادِ إِلى الاستقِرَاءِ الطَّوِيلِ فِيمَا سَطَّرَهُ اللُّغَوِيُّونَ عَلَى امتدِادِ القُرُونِ المَاضِيَةِ، وَخَلُصَتْ إِلى بَيَانٍ دَقِيقٍ لِهَذَا المُصطَلَحِ، واستَطَاعَتْ تَتَبُعَ مَرَاحِلَ تَطَوُّرِها، وَرَصَدَتْ أَبرَزَ خَصَائِصِها النَّحوِيَّةَ وَالصَّرْفِيَّةَ وَالصَّوتِيَّةَ وَالدَّلالِيَّةَ، الَّتِي تَمَيَّزَتْ بِهَا كُلُّ مَرحَلَةٍ عَنْ المَرَاحِلِ الأُخرَى، مُستَكشِفًا العُصُورَ المَدِيدَةَ، الَّتِي مَرَّتْ بِها، وَقَدْ سَجَّلَتْ تَقسِيمًا تَارِيخِيًّا للعربية الفصحى، انحَصَرَتْ في أَربَعَةِ مَرَاحِلَ، هِيَ: مَرحَلَةُ العَرَبِيَّةِ الفُصحَى مَا قَبْلَ النَّمُوذَجِيَّةِ، ومَرحَلَةُ العَرَبِيَّةِ الفُصحَى النَّمُوذَجِيَّةِ، ومَرحَلَةُ اللُّغَةِ مَا بَعدَ الفُصحَى، والعَرَبِيَّةُ النَّمُوذَجِيَّةُ الحَدِيثَةُ

Comments are disabled.