زار وفد من قسم اللغة العربية ا لمتحف العراقي ببغداد في منطقة العلاوي، ، تكون الوفد الذي تقدمته .د.أنوار سعيد جواد من .م.د. خالد عبود حمودي وأ.م.د. تغريد عدنان محمود وم.د. سرى طاهر هوين مع طلبة المرحلة الثالثة من قسم اللغة العربية.
الوفد الزائر التقى مديري الأقسام ومسؤولي القاعات في المتحف العراقي، الذين رحبوا بوفد كلية العلوم الاسلامية وقدموا بدورهم شرحاً وافياً عن المتحف العراقي وتاريخ نشأته والقاعات الكبيرة والمرافق التاريخية التي يضمها. وأكدوا أن المتحف العراقي يعد من اكبر المتاحف في العراق، إذ تأسس سنة 1932 في قلب العاصمة العراقية بغداد، مما يعطيه أهمية كبيرة لدى الوفود السياحية المحلية والعربية والأجنبية على مدار السنة.
واكد المسؤولون أن المتحف يضم ثماني عشرة قاعة تضم الحقب التاريخية المتنوعة للاشوريين والسومريين والبابليين فضلاً عن الحقبة الإسلامية التي اشتملت على مجموعة من الفنون الإسلامية المختلفة.
بعد ذلك وجهت إدارة المتحف بأن يكون مع الوفد دليل يرشد التدريسيين والطلبة إلى بيان ما يضمه المُتحف من قطع أثرية ثمينة من حضارة بلاد ما بين النهرين، وبين أن جميع القطع الأثرية الموجودة في المتحف هي قطع أصلية حافظت على هيبتها منذ الاف السنين، إذ يشعر الزائر بأهمية الأمم التي ينتمي إليها عبر ذلك التاريخ الحافل بالاحداث المهمة والجهود الكبيرة .
وبين الدليل بأن في المتحف 27 خزانة بثلاثة أنواع وبأربعة قياسات، وكذلك الخريطة الضوئية والصوتية. وتحتوي على إشارات ضوئية لمواقع 17 مدينة وقرية أثرية ترتبط بهما تشكيلة من الصور الفوتوغرافية لأهم آثار هذه المواقع مع شرح بالصوت المسجل لكل موقع.
وشملت الزيارة مكتبة المتحف التي تأسست عام 1933، واحتوت على العديد من الكتب والمجلات والجرائد والصحف العربية والإنجليزية، وبكل اللغات الشرقية والغربية، وكانت مصادرها متنوعة فمنها إهداء ومنها مصادرة، ومنها شراء، وتضمنت أغلب مواضيعها عن الآثار والتراث وتاريخ الشرق الأدنى ولا سيما القديم، كذلك احتوت على العديد من المخطوطات التاريخية القديمة والإسلامية.
كان من نتاج الزيارة اطلاع الطلبة على حضارة وادي الرافدين بآثارها وتماثيلها ومنقوشاتها النفيسة التي لا تقد بثمن. وتضمنت الزيارة كذلك جولة مطولة في أروقة المتحف وقاعاته التاريخ

Comments are disabled.