أهدى الدكتور الشيخ عدنان فرحان ال قاسم، التدريسي في الجامعة المستنصرية، مكتبة كلية العلوم الاسلامية بجامعة ، موسوعته العلمية ” تاريخ الحوزات العلمية والمدارس الدينية عند الشيعة الامامية ” من اصدارت مركز المصطفى العالمي للترجمة والنشر في اثنا عشر مجلد، كما قدما له آية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمة الله عليه وآية الله الشيخ علي رضا أعرافي.
تناول المؤلف الدكتور الشيخ عدنان فرحان آل قاسم في كتابه “تاريخ الحوزات العلمية والمدارس الدينية عند الشيعة الإمامية” اهم الحوزات العلمية في رقعتها الجغرافية التي تمتد من مكة الى المدينة والكوفة، وبلاد الري وقم وبغداد والنجف ..وغيرها من حواضر العالم الاسلامي التي احتضنت مراكز علمية شيعية اصطلح عليها (بالحوزات العلمية) مواكبا مسارها التاريخي والمراحل التي تخطتها والمنجزات التي حققتها في مجال العلوم والمعارف الاسلامية، مع الاشارة الى ابرز علمائها ممن ترك بصماته الواضحة على هذه الحوزات والمراكز العلمية، بالاضافة الى التراث العلمي الذي خلفته هذه الحوزات للأجيال القادمة.
وللموسوعة اهمية كبيرة ، بحسب المؤلف من خلال اهمية الحوزة العلمية نفسها، اذ ان هذه المؤسسة الدينية كانت ولا زالت تحظى باهتمام مراجع الدين والعلماء الاعلام والمحققين.. وتحتاج الى من يعرفها ويساير نشأتها وتطورها التاريخي والمراحل التي مرت بها والخارطة الجغرافية للمناطق التي انتشرت فيها، ليطلع على ذلك ابناء الامة الاسلامية، وطلاب العلم والمعرفة.

Comments are disabled.