نظمت وحدة الشؤون العلمية في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد بالتعاون مع قسم الاديان المقارنة ورشة عمل بعنوان ” الدكتور (نايك) وجهوده في الدفاع عن حياض الاسلام.” في قسم الاديان المقارن .
وكان الهدف من الندوة التي حاضر فيها كل من الاستاذ الدكتور حازم عدنان والاستاذ الدكتور وليد عبد الجبار والدكتور علي طالب هو التعريف بالداعية الاسلامي الشهير ذاكر نايك ، الذي درس علم مقارنة الأديان، واشتهر بالدفاع عن الاسلام وعقيدته السليمة، ويستعمل المناهج العلمية في الحوارات والمناظرات.
تناولت الندوة المولد والنشأة و الدراسة والتكوين العلمي و التجربة الفكرية والعملية اذ يعتبر الدكتور نايك تلميذا نجيبا في مدرسة الدعوة الإسلامية العالمية المعاصرة، التي رسم خطوطها الأولى الداعية الجنوب أفريقي الموطن، الهندي الأصل، الشيخ أحمد ديدات والإنجازات والمؤلفات وقد زاد نايك على شيخه أحمد ديدات بمناظراته مع العلماء الهندوس والسيخ والبوذيين، و أطلق عليه ديدات نفسه لقب “ديدات الأكبر”، خاض نايك غمار عشرات المناظرات مع علماء ورجال دين من المسيحيين واليهود، عُقدت أشهرها في أبريل/نيسان عام 2000 مع المبشر وعالم الأحياء الدكتور ويليام كامبل في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية، وكانت بعنوان “القرآن والإنجيل في ضوء العلم”.
أسلم على يديه الآلاف في أنحاء العالم مباشرة أو عبر متابعة أشرطته المسموعة والمرئية وبرامجه التلفزيونية على العديد من القنوات في العالم، وقد أدرك بتجربته أن “الأفارقة هم أسهل الشعوب استجابة للحق ودعوة الإسلام، ويليهم الصينيون واليابانيون، ثم الشعوب الغربية، أما أصعبها استجابة فهم الهنود لتعدد أديانهم والتمييز الاجتماعي الذي يمارسونه ضد من يترك دينه منهم”.
