ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (حكايةُ الحالِ في الخطابِ القُرآنيِّ دراسةٌ في البِنيةِ والتَّرْكيبِ) للطالب أحمد عباس فرج نور من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت الاطياب.
الهَدَفُ مِنْ هذه الدراسةِ هو جَمْعُ المسائلِ والقضايا المُتَعَلِّقةِ بحكايةِ الحالِ في بحْثٍ يضُمُّها في هذهِ الكيفيَّةِ؛ لِدراسةِ هذه الظاهرةِ بصورةٍ مُسْتَقِلَّةٍ، والكشفِ عَن جوانِبِها المُختَلِفةِ، ومعرِفةِ سِعَتِها وأبعادِها الصَّرْفيَّةِ وَالنَّحويَّةِ، والوُقوفِ على أقوالِ النُّحاةِ والمُفَسِّريْنَ فيها، وَبيَانِ موقِفِهِم منها، وكذلك لِمعرِفةِ الأسبابِ التي تَجْعَلُ المُتَكَلِّمَ يَلْجَأُ إلى حكايةِ الحالِ في التَّعبيرِ عن الزَّمانِ مثلاً بالصِّيَغِ الفعليَّةِ المُختَلِفة، مُحاولينَ الكشْفَ عَنْ خصوصيَّةِ الخطابِ القرآنيِّ في التَّعامُلِ معَ هذه الظاهرةِ وارتِباطِها بقضايا الزَّمنِ..
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها : هناكَ فرقٌ بين مصطلحِ الحكايةِ، ومصطلحِ حكايةِ الحال، فالأولُ حكايةُ الألفاظ، والثاني حكايةُ المعاني، إذ يقومُ الآخرُ على استحضارِ الزَّمنِ ماضياً كانَ أو مُستَقبَلاً، وافتراضهِ موجوداً، أو يتخيَّلَ المخاطَبُ أنَّهُ موجودٌ في ذلك الزمن،و تشيرُ حكايةُ الحال إلى منهجيَّةٍ مُحْكَمةٍ قائمة على مُراعاةِ اختلافِ الدلالات الزمنية والحضورية للسياقِ، وتجَعْلُ الزَّمنَ حاضراً في الصورةِ الذهنيةِ.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان رئيسا و الدكتور جاسم محمد سلمان والدكتور بلال نجم عبد الخالق اعضاء والدكتورة سرى طاهر عضوا ومشرفا .

Comments are disabled.