نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد بالتعاون مع قسم الشريعة الاسلامية ورشة عمل بعنوان “أساليب النبي محمد ( صلى الله عليه وسلم) في التربية والتعليم”. وتناولت الورشة، التي حضرها جمع من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالتربية، مختلف الأساليب التربوية التي اتبعها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه وبناء جيلٍ مؤمنٍ وواعٍ.
افتتحت الورشة بكلمة للاستاذ الدكتور عبد الرحمن مركب عواد، التدريسي بقسم الشريعة ، أكد فيها على أهمية التعرف على أساليب النبي محمد في التربية والتعليم، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم.
ناقشت الورشة مختلف جوانب التربية النبوية، مثل:التدرج في التعليم: حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلّم أصحابه على مراحل، مراعيًا قدراتهم وفهمهم ، والربط بين الدين والحياة: حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يربط تعاليم الدين باحتياجات الحياة اليومية، مما جعلها سهلة الفهم والتطبيق، والتشجيع والتحفيز: حيث كان صلاة الله عليه يُشجع أصحابه على التعلم والتفقه في الدين، ويُكافئهم على اجتهادهم واعتماد القدوة الحسنة.
وأوصى الدكتور عواد في الورشة بضرورة نشر الوعي بأهمية التربية النبوية، وتطبيقها في المنازل والمدارس والجامعات.
وتعتبر هذه الورشة خطوةً إيجابيةً نحو إعادة إحياء التربية النبوية، ونشرها بين الأجيال الجديدة.

Comments are disabled.