نظمت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد مؤتمرها العلمي السنوي الخامس عشر الموسوم ب “القران الكريم والتحديات العالمية المعاصرة رؤى وافكار” وتحت شعار (القران منهج لسعادة الانسان ) برعاية الاستاذ الدكتور بهاء ابراهيم انصاف رئيس جامعة بغداد.
هدف المؤتمر الى عرض كل ما هو جديد من ابحاث العلماء والباحثين وجهودهم في التصدي للشبهات التي تثار حول القران الكريم فضلا عن بيان الاعجاز القرآني عموما والاعجاز العلمي للقران الكريم بخاصة .
وشهد المؤتمر، الذي أقيم في قاعات الكلية، مشاركة واسعة من الباحثين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث تم تقديم أكثر من 40 بحثاً تناولت مختلف جوانب التحديات التي تواجه القرآن الكريم في العصر الحديث، وآليات مواجهتها من خلال منظور علمي مُستنير.
وتضمن المؤتمر قراءة ايات من الذكر الحكيم تلاها القارئ م.م احمد الجابري بعدها جرت وقفة لقراءة النشيد الوطني ثم عُرض بعد ذلك فلم بعنوان “اضاءات على مسار العلم والعمل في كلية العلوم الاسلامية” بعدها القى رئيس المؤتمر الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية كلمته الافتتاحية اكد فيها على أهمية التصدي للشبهات التي تثار حول القرآن الكريم، وبيان إعجازه العلمي والفكري، وتعزيز هوية المسلمين بدينهم الحنيف.، تلا ذلك كلمة رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر ألقاها الاستاذ الدكتور علي حلو حواس اشار فيها الى دور كلية العلوم الاسلامية في مواجهة التحديات التي تواجه القرآن الكريم في العصر الحديث، بما في ذلك: الهجمات الفكرية والعقائدية التي تستهدف القرآن الكريم، ومحاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين.
اختتم المؤتمر أعماله بإصدار بيان ختامي القاه رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاستاذ الدكتور مهند محمد صالح أكد أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لنشره وتعليمه وتعزيز فهمه الصحيح.
اثبت مؤتمر “القرآن الكريم والتحديات العالمية المعاصرة: رؤى وأفكار” أنه منصة علمية هامة لمناقشة التحديات التي تواجه القرآن الكريم في العصر الحديث، ووضع الحلول العلمية المُستنيرة لمواجهتها. كما أظهر المؤتمر الدور الريادي لجامعة بغداد في نشر العلوم الإسلامية وتعزيز القيم الإسلامية السمحة.
