نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد بالتعاون مع قسم الفلسفة الاسلامية اليوم ورشة عمل حول مستقبل العلاقات بين وسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي.
هدفت الورشة التي حاضر فيها الدكتور عبد الهادي محمود الزيدي والدكتور طه احمد حميد إلى مناقشة التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام، بما في ذلك الوظائف، والتحرير، والإنتاج، والتوزيع.
ناقش الزيدي وحميد الفرص والتحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام.
وتوصل المحاضران الى انه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد وسائل الإعلام في تحسين كفاءتها وفعاليتها، كذلك يساعد ها في الوصول إلى جمهور أوسع وانشاء محتوى أكثر تخصيصًا ،ويُمكن ايضا للذكاء الاصطناعي أن يؤدي إلى فقدان الوظائف في صناعة الإعلام.
من المهم وضع معايير أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام.
في نهاية الورشة، أوصى المشاركون بضرورة إجراء المزيد من البحوث حول تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام.
تعتبر هذه الورشة مهمة لأنها تسلط الضوء على التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام.
ومن المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا متزايد الأهمية في صناعة الإعلام في المستقبل.
من المهم أن تكون وسائل الإعلام مستعدة للتكيف مع هذه التغييرات.
تُعد ورشة عمل كلية العلوم الإسلامية خطوة مهمة في فهم مستقبل العلاقات بين وسائل الإعلام والذكاء الاصطناعي.

Comments are disabled.