نهنئ العراق الحبيب بإنجازه التاريخي في تصنيف التايمز للجامعات، حيث حاز على المرتبة الأولى عربياً ومرتبة متقدمة عالمياً.
يُعدّ هذا الإنجاز بمثابة شهادة قوية على تميز الجامعات العراقية وسعيها الدؤوب نحو التميز والارتقاء بمستوى التعليم العالي.
ولا شكّ أن هذا الإنجاز لم يكن ليُتحقّق لولا الجهود الدؤوبة التي بذلها الجميع، بدءاً من رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، الذي وضع التعليم على رأس أولويات حكومته، وصولاً إلى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، الذي قاد مسيرة تطوير الجامعات العراقية بذكاء وحكمة.
ونثمن ونقدر عالياً جهود جميع العاملين في الجامعات العراقية من أساتذة وباحثين وإداريين وطلاب، الذين عملوا بجد وتفانٍ لتحقيق هذا الإنجاز.
إنّ هذا الإنجاز ليس مجرّد رقمٍ في تصنيفٍ عالمي، بل هو دليلٌ ملموسٌ على أنّ العراق يسير بخطى ثابتة نحو التنمية المستدامة، وأنّ التعليم العالي هو أحد أهمّ ركائزها.
فمع جامعاتٍ متميزةٍ وبحثٍ علميٍّ رائدٍ، يخطو العراق بثباتٍ نحو مستقبلٍ واعدٍ مليءٍ بالفرص والإنجازات.
مبارك للعراق …
Comments are disabled.