قصة الطوفان بين الموروث التاريخي والكتب السماوية

             صدر للدكتورة سلامة حسين كاظم الموسوي، رئيس قسم الأديان المقارن، كتاب بعنوان (قصة الطوفان بين الموروث التااريخي والكتب السماوية)، الهدف من الكتاب يكمن في حرص الباحثة على الكشف عن جوانب من تلك الجوانب المهمة، التي ابتدع فيها رجال الفكر والأدب في وادي الرافدين، وفي إيجاد مرجع للقارئ عن هذا الموضوع، الذي احتل حيزا كبيرا من معتقدات معظم الشعوب، وفي ذاكرة التاريخ، فشكل تراثا يتردد على ألسنة البشر والأجيال. وقد قسّمت الباحثة كتابها ، الذي جاء في105 صفحة على ثلاثة أفصل:

       تناول الفصل الأول: المبحث الأول منها تعريف الطوفان، وفي المبحث الثاني ذكرت فيه ما جاء في أمر الطوفان في أخبار الأمم القديمة وأسبابه. أما المبحث الثالث فكان عن قصة الطوفان في الحضارات القديمة. وكان أولا عن قصة الطوفان السومرية، وثانيا عن قصة الطوفان البابلية، أما الثالث فكان عن قصة الطوفان في ملحمة كلكامش.

     أما الفصل الثاني: فخصصته الباحثة في دراسة ما جاء في أمر الطوفان في الكتب المقدسة، وقسمته إلى: المبحث الأول: الطوفان في الرواية التوراتية، والمبحث الثاني عن الطوفان في القرآن الكريم، وكان الحديث عن نوح عليه السلام، وبيان الإعجاز القرآني للطوفان.

     أما الفصل الثالث، فجعلته في محورين، الأول عن الطوفان من منظور العلم الحديث، والآخر: الشواهد الآثارية عن الحادثة الكونية.

 

Comments are disabled.