نظم قسمي العقيدة الاسلامية والفكر الاسلامي والعلوم المالية والمصرفية الاسلامية في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد ورشة عمل بشان اهمية القرار وحل الازمات على قاعة الفراهيدي .
الدكتورة هناء محمد التدريسية في قسم المالية والمصرفية والمحاضرة في الورشة قالت مما لا شك فيه أن القرار هو القرار في اى زمان ومكان لأن متطلبات صناعته واتخاذه واحدة، ولكن الاختلاف هو الأدوات المستخدمة في عملية صناعة القرار لأنها مرتبطة بالموقف وأبعاده ، ففي الظروف العادية وفي ظل توافر البيانات ، ووجود الوقت الكافي لدراستها وتحليلها، وإمكانية الرجوع إلى مختلف الأطراف المتعلقة بالموضوع، يكون الوضع أسهل بكثير، أما في الظروف الطارئة والأزمات يزداد الأمر تعقيدا نظرا للحاجة السريعة إلى إدارة الأزمة، قبل أن تتحول إلى كارثة، وهذا يلقي عبئا كبيرا على صناع القرار .
التدريسية والحقوقية زهراء حاتم عبد الكاظم من قسم العقيدة والمحاضرة في الورشة قالت : من القواعد التي يوصى بها في صنع واتخاذ القرارات هى عدم البدء بالحقائق، ولكن التعرف على الآراء والاختلافات ووجهات النظر، للوصول إلى أفق ورؤية واسعة حول الأزمة.
ولتحقيق السرعة في اتخاذ قرار سريعة وعلى درجة عالية من الدقة في الأزمات والمواقف الصعبة يتطلب أن يكون هناك فريق للتعامل مع الموقف ، على أن يكون ملما بأبعاد الأزمة، ولديه خبرة بالأزمات السابقة، يتميز الفريق بمهارات التحليل والتفكير خارج الصندوق ، ويجب على الفريق أن يركز على، التحديد الدقيق للمشكلة وتحديد الأسباب الأكثر احتمالا لحدوثها وإعطائها الأولوية في البحث والدراسة.
و إتباع مبدأ الاستبعاد وهو استبعاد جميع الأسباب التي يكون هناك دليل قاطع على أنها ليست طرفا في المشكلة، ويمكن إسنادها إلى فريق آخر لقرائها ودراستها وتقديم أى جديد عنها له علاقة بالأزمة للفريق الأصلي القائم بدراسة الأزمة وطرح أكثر من بديل من البدائل وتحديد الآثار الإيجابية والسلبية لكل بديل، حتى يمكن اتخاذ القرار بشكل سليم، لأن وجود حل واحد لا يعني اتخاذ القرار لأن القرار متخذ بالفعل.
صدور القرار في الوقت المناسب لأن صدور قرار ليس دقيقا بنسبة 100% في الوقت المناسب أفضل من أن يتم صدور قرار دقيق بنسبة 100 بعد أن ينقضي الأمر ويصبح تطبيق القرار مستحيل.
Comments are disabled.