حاضر الاستاذ المساعد الدكتور عمار حكمت فرحان التدريسي في قسم الفلسفة الاسلامية في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد في ورشة عمل (العلاقات ومهنية العمل الاعلامي) في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية .
وكانت الورشة ضمن العديد من النشاطات التي يقدمها الدكتور عمار بالتعاون مع مركز ايلاف للتدريب الاعلامي.
الدكتور عمار حكمت تحدث بهذا الشأن وقال في مجتمعنا يعود عدم تقدير مهنة الصحافة وجرأة الناس في تقييم موادها بالشكل الذي يمكن أن تؤثر سلبيته على العقل الجمعي وترسخ الصورة الذهنية السلبية لممارسي هذه المهنة، الى ندرة الجمعيات المهنية او ضعف تأثيرها وليس هذا ما اود التحدث عنه انما اود ان يعي الناس الى ان المهنية في الاعلام ليست فقط جودة المنتج بل التزام الممارس نفسه باخلاقيات المهنة، ولا يمكن ان نردد كممارسين للمهنة ما يتردد غالبا من ان اعلامنا بلا مهنية دون ان نكون كاعلاميين لدينا قانون لاخلاقيات المهنة قبل كل شيء.
واضاف ليس ذنب مجتمعنا ألا يوجد به حتى الآن قانون لاخلاقيات المهنة فعلى كل ممارس للصحافة ان يلتزم بالقوانين الدولية المتعارف عليها على الأقل ليؤدي مهنته بأخلاقياتها المتفق عليها ، ومن المهم ان تدرك المؤسسات الإعلامية ان الأخلاق المهنية ليست مرتبطة بالممارسة السليمة للمهنة كقواعد فنية فحسب بل انها تنبع أساسا من سمو اهداف المهنة، ولعل ” جون هوهنبرج” في تعريفه لاخلاقيات المهنة يوضح هدفها اذ يقول “هي تلك الالتزامات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها كل صحفي والمتمثلة أساسا بضرورة العمل من أجل الوصول إلى تغطية منصفة وشاملة ودقيقة، صادقة وواضحة مع مراعاة حماية المصادر وتحقيق الصالح العام لا غير، عن طريق احترام القانون وحقوق الحياة الخاصة للأشخاص وتصحيح الأخطاء في حال وجودها”.

 

Comments are disabled.