شاركت التدريسية في قسم الحضارة والآثار الإسلامية، الدكتورة نجاة علي محمد التميمي في الندوة الدولية الإلكترونية المعنونة (ندوة التراث في العالم العربي)، والتي نظمها تجمع تراثنا للباحثين والمختصين في تراث العالم العربي.

مشاركة الدكتورة التميمي تمثلت بالمحاضرة المعنونة (مكانة العراق في الإرث الحضاري)، و التي أكدت فيها أن بلاد الرافدين مهد الحضارة البشرية، والموطن الأول للاستيطان البشري على هذه الأرض، وقد دلت على ذلك بما تحتويه أرض الرافدين من مواقع أثرية تزيد على اثني عشر ألف موقعا أثريا، سواء منها المنقبة أم  غير منقبة، ومن ضمن ذلك مدن عراقية  مهمة، تعود إلى بواكير الحضارة البشرية، والتي أدت دورا مهما في تاريخ الحضارة البشرية على تعاقب العصور، وقد قسمت  أدوارها الحضارية على وفق تعاقب القدم عليها، فضلا عن عدد كبير من المعابد والكنائس والأديرة والأضرحة ومراقد الأنبياء والأئمة والأولياء والصالحين، وعددا من المنشآت التراثية التي تعود الى حقب تاريخية متعددة، وأديان وطوائف متنوعة.

الدكتورة التميمي قررت في محاضرتها، أن نجم تلك المدن والمنشآت والمراكز الحضارية، لم يأفل حتى بعد اندثارها، بدلالة وجود شبكة من المدن والمراكز القديمة شهدت تطورا كبيرا حتى وقتنا الحاضر، وقد ضربت مثالا على ذلك بمدن نينوى والكوفة وبغداد وسامراء وغيرها من المراكز الثانوية.

Comments are disabled.