نظمت وحدة التعليم المستمر في كلية العلوم الإسلامية، محاضرة بشأن معرفة النبي صلى الله عليه وآله في القرآن الكريم، حاضر فيها رئيس قسم اللغة العربية الدكتور رياض ساجت، وأدارها معاون العميد للشؤن العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور ثائر إبراهيم الشمري.
الدكتور ساجت أثار بحسب السؤال قبل شروعه بالمحاضرة بقوله: لماذا النبيّ؟ وكان الجواب: أفضل من عرفتُ محمد صلى الله عليه وآله، ثم بين أن الأفضل ينبغي أن يعرف ويقتدى به ويتّبع.
وما أنزل عليه وصل إلينا بسماع أي: قرآن، ورسم مصحف، أي: كتاب؛ لذا لا يمكن أن يطرأ عليه تحريف، وهو الضامن على كشف كل تحريف في سيرته وحديثه وسننه وحكمه عند الأولين والآخرين. وقَد أنزلَ اللهُ كتابهُ بلسانٍ عربيٍّ مُبين جارٍ في ألفاظهِ ومعانيهِ، وأساليبهِ، على لسانِ العربِ الفصيحِ، فاكتسبتِ العربيّةُ بالقرآنِ حيويّة وصلتنا. وهي وسيلتنا لفهم الدين والمعرفة النبوية، كذلك بين أن كلمة “قل” وردت في القرآن 332 مرة ، وهى تعنى أن هناك أقوالاً محددة أمر الله تعالى رسوله أن يقولها للناس.
وجاء بأمثلة تدل على منع العدوان حتى على من صدوا المسلمين عن الحج والعمرة فضلا عن غيرهم.

Comments are disabled.