أقامت شعبة ضمان الجودة وتقويم الأداء ورشة عمل عن بعد بعنوان ( إيجاد جهة اعتماد دولية رصينة للشروع بتطبيق معاييرها)، وقد أقامها مدير شعبة الموارد البشرية، المبرمج مصطفى حسين زوير.
الورشة عرفت بالاعتماد الاكاديمي، بوصفه عملية اختياربة للمؤسسة التعليمية أو البرامج الأكاديمية التي استوفت أو تجاوزت الحد الأدنى من المعايير التعليمية المحددة للكفاءة التربوية، عن طريق التقيييمات التي تقوم بها هيئة عالمية أو وكالة مختصة، وبينت أثر ذلك الاعتماد الأكاديمي في اتباع منهج عالمي منظم، لتقييم العلمية التعليمية في الجامعة وتحسينها. وبينت الروشة أن الولايات المتحدة الأمريكية من أهم الدول التي أولت الاهتمام الواضح بحركة المعايير في التعليم واتخاذها كأساس لإصلاح النظام التعليمي بعد نشر التقرير الشهير أمة في خطر سنة 1983.

Comments are disabled.