أجرت إذاعة الفرقان بشبكة الإعلام العراقية، حوارا مباشرا مع رئيس قسم اللغة العربية الدكتور رياض ساجت، وذلك بمناسبة عيد الغدير الاغر.
الدكتور ساجت تعرض إلى قضايا متنوعة تشمل هذا العيد السعيد، ومنها اية التبليغ، وهو قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ). وهي من أواخر ما نزل من القرآن الكريم، وأنها نزلت مفردة، و الأمر النبوي بوضعها في سورة المائدة، واستظهر ان ذلك لأنها السورة الوحيدة التي ذكر فيها العيد، فينتبه الناس الى ان يوم الغدير عيد الله الأكبر، وهو العيد الذي يستحب الصوم فيه وهو ما يحرم في العيدين الفطر والاضحى، علاوة على أنهما لم يذكر لفظهما في القرآن الكريم، كما أن في سورة المائدة إشارات علوية، ومنها الإشارة إلى تعيين أولياء الله وهو قوله تعالى :(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ. وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ). فجعلت هذه الآية مع تلك السورة المباركتين، ليكون الكلام كله عن ولاية مولانا أمير المؤمنين علي عليه السلام.

