عقد منبر العلوم الإسلامية للثقافة والمعرفة ندوته الدولية الثانية والعشرين بعنوان (اللسانيات التطبيقية في العالم العربي.. مجالات وامتدادات)، ضيف فيها كل من الدكتور عمر بن عبد الله الصيعري من جامعة ظفار بسلطنة عمان، والدكتورة زينب هاشم حسين من كلية العلوم الانسانية ابن رشد بجامعة بغداد، وادارها كل من الدكتور ثائر الشمري والدكتور صفاء عبدالله برهان.
الندوة افتتحت بورقة الدكتور الصيعري الذي بين ان اللسانيات استفادت من مجموعة من العلوم، ومنها علم اللغة العام أو النظري وعلم اللغة النفسي وعلم اللغة الاجتماعي وعلم اللغوي التربوي. و لما يزل علم تعليم اللغات اهم العلوم التي اهتمت بها اللغويات منذ ظهورها، إلا أن علم اللغة الاجتماعي وما انبثق عنه من علوم لغوية اجتماعية أصبح هو العلم الأبرز في اللسانيات التطبيقية الحديثة، و قد تجاوزت مؤخرا اللغويات التطبيقية هذا العلم أيضا إلى علوم لغوية تطبيقية أحدث من كاللغويات الحاسوبية والتخطيط اللغوي والسياسة اللغوية.
ومن جهتها تناولت الدكتور زينب هاشم حسين في ورقتها محاور متشعبة، ومنها تداول اللسانيات التطبيقية بصورة مقلقة غريبة، والأثر الباهت لمحاضرات دي سوسير في الدرس اللساني التطبيقي ، الأسباب والاتجاهات. و الأثر البارز والعميق للبنيوية الوظيفية، و ثنائية جاكبسون لتفسير الحبسات، والنظرية السلوكية اللغوية لبلومفيد، والنظرية الذهنية لتشومسكي ، في الدرس اللساني التطبيقي. وعلاقة اللسانيات التطبيقية باللسانيات النظرية علاقة تأثير وتأثر. وتحديد مفهوم اللسانيات التطبيقية ومصادرها وفروعها. وتقسيم الجهود العربية في الدرس اللساني التطبيقي.





