نظم قسم الحضارة والآثار الإسلامية،. بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر، محاضرة بعنوان ” الاهوار عند الأجانب” وذلك يوم الاربعاء ١٩ / ١ / ٢٠٢٢ على قاعة السيدة الزهراء عليها السلام.
المحاضرة التي القاها كل من رئيس قسم الحضارة والاثار الاسلامية الأستاذ الدكتور خليل حسن الزركاني، والدكتورة نجاة على محمد، بينت ان الاهور هي بلد للسومريين ومنبع ثقافتهم استنادا الى ما قرأوه عنهم في كتابات الاثاريين وبالذات ألواح سومر وملحمة كلكامش، وقد
نالت الحياة الاجتماعية من الرحالة الأوربيين اهتماما كبيرا فوصفوها عبر مفردات لغوية لها دلالتها لأنهم يولون الإنسان وحياته وتكونيه الاجتماعي الطبقي والعشائري اهتمامهم، ومنها يشر الرحالة الى التشابه بين عرب الأهوار والسومريين في صناعة الأهوار، فزوارق السومريين قبل 7 ألف سنة هي نفس صناعتها اليوم. والمضيف ملجأ للغرباء و عابري السبيل، فهو عنوان القبيلة و جسر العبور إلى مجالاتها الحيوية الأخرى. ومن ذلك ان البريطانية (الليدي دواروا) في بحثها في التراث المندائي لطائفة الصابئة، وهم من سكان الأهوار القدماء وكانت وهي تراقب حياة هؤلاء القوم تكتب مشاهدتها عن عموم حياة أهل الاهوار بشتى طوائفهم. علي حين كانت رؤية ماكسويل في كتابه تتمثل في البحث عن شكل الحياة بعمقها وكان يراقب ويسجل بإتقان رؤى إستشراقية أخرى ظهرت في سيرة إبداعية أخرى للمكان، كشفت قوة الوصف وانشداد إلى تفاصيل الحياة أبدعها رحالة أخر عاش بين هؤلاء القوم واغلبها في اهوار العمارة.
