نشرت التدريسية بقسم الشريعة الدكتورة شكرية حمود عبدالواحد ، بحثا بعنوان (حقيقة الاصلاح في الاسلام)، وذلك في مجلة دراسات اسلامية معاصرة التي تصدرها كلية العلوم الإسلامية -جامعة كربلاء في العدد 32 – حزيران -2022م.
الدكتورة عبد الواحد حاولت عرض حقيقة الاصلاح في الاسلام، فلاشك ان الاصلاح عنوان الرسالات الإلهية ومضمون غاياتها ..ذلك أن الرسل والانبياء إنما بعثوا لإصلاح المجتمع ،سواء أكان على مستوى الايمان والاعتقاد ،أم على مستوى السلوك والعمل ،فالهدف عام قال تعالى :(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (سورة هود/88) لا فرق أن قالها النبي شعيب (عليه السلام)أوقالها سبط النبي الاكرم الامام الحسين بن علي (عليه السلام) بكربلاء. هي رسالة الانبياء والاولياء ومن سار على نهجهم واهتدى بهداهم .فلهذا جاء الاسلام من اجل هداية المجتمع الانساني وايصاله الى قمة التكامل والسمو والارتقاء بتطبيق المنهج الالهي في واقع الحياة وجعله الحاكم على افكار الناس ومشاعرهم ومواقفهم
