ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (“نهج البلاغة دراسة في ضوء النحو الوظيفي)) للطالبة زهراء شريف محمد من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت (عليهم السلام) .
وتكمن اهمية الدراسة في انها تبحث في الأتجاه اللساني الحديث محاولة لإثبات وظيفة التراث اللغوي في إتجاه النحو الوظيفي، وركزتُ على الوظيفة التواصلية وأثره في النص الخطاب بوصفه نشاطاً اجتماعاً يكشف العلاقات المتبادلة بين اللغات الطبيعية، لكونه مشروعاً حديثاً، ربط بالفكر اللغوي العربي؛ إذ أصل النظرية الممتدة جذورها إلى النحو العربي القديم. وتهدف نظرية النحو الوظيفي الى دراسة متون العربية من وجهة نظر دراسة (صرفية وتركيبية ودلالية وتداولية) تسهم في معرفة البنية اللغوية من أجل أغراض تواصلية.
وخرجت الرسالة بجملة من التوصيات والنتائج منها : مما يتبين أن سيبويه وابن جني والجرجاني ليسوا عرباً؛ لكن برعوا في العربية وأهتموا بها لأنها وسيلة تقدم المجتمع، وأخذ كل واحد منهم اتجاه يختلف عن الآخر، سيبويه أهتم بالحديث والقرآن، ابن جني بالرواية والشعر، والجرجاني أهتم بالبلاغة، و خلاصة أهم ما يُعنى بالنحو الوظيفي، الوظيفة التواصلية ليتماشى، مع أغلب اللغات الطبيعية فعناصر اللغة مجتمعة في أداء وظيفة تبليغية يريد المتكلم إيصالها للمتلقي،و استطاع (أحمد المتوكل) أن يدرك قدرة اللغة العربية ويضع منهجية علمية تناسب الاستثمار التراث اللغوي، وهو ربط مسائل النحو العربي في الخطاب الوظيفي.
واجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان رئيسا والدكتور عبد الزهرة اسماعيل والدكتور عماد علوان اعضاء والدكتور رياض ساجت عضوا ومشرفا
