ألف الدكتور صفاء عبد الله كتابا بعنوان (الهاشميات في الشعر الأندلسي)، تناول فيه مرحلة شعرية أندلسية تغنت بآل البيت عليهم السلام بالأندلس في النصف الأول من القرن الخامس الهجري، حيث مرحلة تأسيس الدولة العلوية بالأندلس، على يد أحفاد أمير المؤمنين علي عليه السلام، وقد قسم الكتاب الذي ورد في 427 صفحة على تمهيد وأفصل أربعة:
أما التمهيد فحمل عنوان (وقفة مع الهاشميين والهاشميات)، وتناول الهاشميين نسبا وفقها، ومصطلح الهاشميات عند الكميت، ثم أحوال الهاشميات بعد الكميت مشرقا ومغربا.
وورد الفصل الأول بعنوان (رحلة الهاشميات في الشعر الأندلسي)، وتضمن ملامح الولاء لآل البيت بالأندلس للمدة (92هـ _ 407هـ)، ثم تأسيس الدولة العلوية (407هـ_427هـ)، وحركة الهاشميات فيها، ثم مرحلة الإمارة العلوية بمالقة والجزيرة الخضراء (427هـ _448 هـ)، وحركة الهاشميات في تينيك الإمارتين العلويتين، مع ذكر الأسماء الشعرية الهاشمية فيها جميعا.
وحمل الفصل الثاني عنوان (قضايا الهاشميات الأندلسية)، وتناول ما ورد من شعر في قضايا: خلافة العترة، ومودة العترة، وجود الهاشميين، وشجاعة العلويين، وعدل العلويين، واستعطاف العلويين. أما الفصل الثالث فحمل عنوان (أساليب فنية في الهاشميات الأندلسية)، وتضمن الحديث عن اللغة الشعرية، والصورة الشعرية والموسيقى الشعرية.
وأخيرا ورد الفصل الرابع بعنوان (ما تبقى من الهاشميات في العصر العلوي) ، وتضمن (47) قطعة مثلت (644) بيتا، فضلا عن موشحتين هاشميتين، ثم ذيل المؤلف الكتاب بالفهارس الفنية العامة والملاحق المصورة.