نظمت وحدة الشؤون العلمية في كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد ندوة علمية هامة تناولت ظاهرة التعصب وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع.
وحضر الندوة نخبة من الأساتذة والمفكرين والباحثين لمناقشة أبعاد هذه الظاهرة المعقدة واقتراح الحلول الكفيلة بالقضاء عليها.
وتناولت الندوة التي حاضر فيها الدكتور عواد قاسم رسن الجذور التاريخية للتعصب وأسبابه النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى آثاره المدمرة على الأفراد والمجتمعات كما تم طرح مقترحات عملية لمواجهة هذه الظاهرة منها تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ونشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، وتطوير المناهج التعليمية لتشمل مادة التوعية بأخطار التعصب.
وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور رسن أهمية هذه الندوة في ظل التحديات التي يواجهها العالم المعاصر مشيراً إلى أن التعصب يمثل عقبة كأداء أمام تحقيق التنمية والتقدم والتعايش السلمي بين الشعوب.
وشدد رسن على ضرورة تضافر الجهود لمكافحة التعصب، بدءاً من الأسرة والمدرسة وصولاً إلى المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية. وأكد أن التسامح هو السبيل الوحيد لبناء مجتمعات سلمية مزدهرة.
Comments are disabled.