أطلقت وحدة شؤون المرأة في كلية العلوم الإسلامية بالتعاون مع شعبة الإعلام والاتصال الحكومي بالكلية، حملة إعلامية طموحة تهدف إلى تغيير النظرة المجتمعية وتعزيز قبول المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وشملت الحملة مجموعة من الأنشطة المتنوعة أبرزها عقد ورش عمل تخصصية تناولت أحدث التطورات في مجال تكنولوجيا المعلومات ودور المرأة الريادي فيه. وقد لاقت هذه الورش إقبالاً واسعاً من طالبات الكلية حيث تمكنّ من خلالها المشاركات من اكتساب مهارات جديدة ومعرفة أعمق بفرص العمل المتاحة في هذا القطاع الواعد.
وللتوعية بأهمية دور المرأة في مجال التكنولوجيا قامت الكلية بطباعة وتوزيع مطويات إرشادية تحتوي على معلومات قيمة حول هذا الموضوع وذلك بهدف الوصول إلى شريحة أوسع من الطلاب والطالبات.
وقد حظيت الحملة بتفاعل كبير من قبل طالبات الكلية، حيث عبرن عن سعادتهن بهذه المبادرة التي تساهم في تمكينهن وتشجيعهن على دخول هذا المجال الحيوي.
وفي تصريح له، قال الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية: “تهدف هذه الحملة إلى كسر الحواجز النمطية وإثبات قدرة المرأة على الإبداع والتميز في مجال التكنولوجيا ونحن فخورون بالإقبال الكبير الذي لاقته هذه المبادرة”.
وأضاف: “نأمل أن تساهم هذه الحملة في إلهام المزيد من الفتيات للانخراط في دراسة التخصصات العلمية والتقنية وأن نرى عدداً أكبر من النساء يشغلن مناصب قيادية في قطاع التكنولوجيا في المستقبل”.
كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد تؤكد من خلال هذه الحملة على التزامها بدعم المرأة وتمكينها، وتدعو جميع المؤسسات التعليمية إلى تبني مبادرات مشابهة لتشجيع المرأة على المشاركة الفعالة في التنمية الشاملة.
