في خطوة استباقية لمواجهة تحديات العصر الرقمي نظمت وحدة الارشاد التربوي في كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد ورشة عمل بعنوان “الإدمان الإلكتروني: الأسباب والآثار وسبل العلاج”، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توعية الشباب بمخاطر هذه الظاهرة المتنامية.
وإذ تهدف الورشة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف فإن أبرزها يتمثل في زيادة الوعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع فضلاً عن تحديد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الإدمان سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو تكنولوجية كما تسعى الورشة إلى استعراض الآثار المترتبة على الإدمان الإلكتروني بما في ذلك العزلة الاجتماعية وتدهور العلاقات الأسرية وتراجع الأداء الأكاديمي والمهني .
تضمنت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة نجاة علي والدكتور اوس محمودعبدالله مجموعة من المحاور الرئيسية والتي شملت مفهوم الإدمان الإلكتروني وأنواعه والأسباب النفسية والاجتماعية والتكنولوجية للإدمان الإلكتروني بالإضافة إلى الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية وفي هذا السياقتم استعراض استراتيجيات الوقاية والعلاج من الإدمان الإلكتروني.
وكنتيجة لذلك خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات والمقترحات ومن بينها ضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني وكذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من هذا الإدمان كما تم التأكيد على أهمية تشجيع الأنشطة البديلة التي تساعد على التخلص من الإدمان الإلكتروني مثل ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة.
وتأتي أهمية هذه الورشة في ظل الانتشار المتزايد للتكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على حياة الأفراد خاصة الشباب إذ أصبح الإدمان الإلكتروني يشكل تهديداً حقيقياً للصحة النفسية والاجتماعية مما يستدعي تضافر الجهود للتصدي لهذه المشكلة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
وفي الختام أكدت كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد على التزامها بتنظيم فعاليات مماثلة في المستقبل وذلك بهدف المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول يستخدم التكنولوجيا بشكل إيجابي.كلية العلوم الإسلامية تنظم ورشة عمل حول الإدمان الإلكتروني
في خطوة استباقية لمواجهة تحديات العصر الرقمي نظمت وحدة الارشاد التربوي في كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد ورشة عمل بعنوان “الإدمان الإلكتروني: الأسباب والآثار وسبل العلاج”، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى توعية الشباب بمخاطر هذه الظاهرة المتنامية.
وإذ تهدف الورشة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف فإن أبرزها يتمثل في زيادة الوعي بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيراته السلبية على الفرد والمجتمع فضلاً عن تحديد الأسباب التي تؤدي إلى هذا الإدمان سواء كانت نفسية أو اجتماعية أو تكنولوجية كما تسعى الورشة إلى استعراض الآثار المترتبة على الإدمان الإلكتروني بما في ذلك العزلة الاجتماعية وتدهور العلاقات الأسرية وتراجع الأداء الأكاديمي والمهني .
تضمنت الورشة التي حاضر فيها كل من الدكتورة نجاة علي والدكتور اوس محمودعبدالله مجموعة من المحاور الرئيسية والتي شملت مفهوم الإدمان الإلكتروني وأنواعه والأسباب النفسية والاجتماعية والتكنولوجية للإدمان الإلكتروني بالإضافة إلى الآثار السلبية للإدمان الإلكتروني على الصحة النفسية والجسدية والعلاقات الاجتماعية وفي هذا السياقتم استعراض استراتيجيات الوقاية والعلاج من الإدمان الإلكتروني.
وكنتيجة لذلك خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات والمقترحات ومن بينها ضرورة تفعيل دور المؤسسات التعليمية والإعلامية في التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني وكذلك توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد الذين يعانون من هذا الإدمان كما تم التأكيد على أهمية تشجيع الأنشطة البديلة التي تساعد على التخلص من الإدمان الإلكتروني مثل ممارسة الرياضة والهوايات المختلفة.
وتأتي أهمية هذه الورشة في ظل الانتشار المتزايد للتكنولوجيا الرقمية وتأثيرها على حياة الأفراد خاصة الشباب إذ أصبح الإدمان الإلكتروني يشكل تهديداً حقيقياً للصحة النفسية والاجتماعية مما يستدعي تضافر الجهود للتصدي لهذه المشكلة وتوفير الدعم اللازم للمتضررين.
وفي الختام أكدت كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد على التزامها بتنظيم فعاليات مماثلة في المستقبل وذلك بهدف المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول يستخدم التكنولوجيا بشكل إيجابي.

Comments are disabled.