ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة (المعاملات المصرفية عند الشيخ محمد إسحاق الفياض في كتابه البنوك دراسة اقتصادية إسلامية معاصرة- تطبيقية) للطالبة هزار حسن حلومن قسم الشريعة الاسلامية على قاعة الزهراء عليها السلام.
وتهدف الدراسة الى معرفة موقف الشريعة الإسلامية من المعاملات المصرفية التي تقدمها البنوك التقليدية الربوية، وبالأخص رأي الشيخ محمد إسحاق الفياض، فضلاً عن معرفة التخريجات الفقهية لهذه المعاملات.
فالبحث هدفه الوصول إلى المقترحات والمعالجات الشرعية للمعاملات الربوية وبيانها بشكل مفصل عند سماحته..
وتستمد الدراسة اهميتها من أهمية الموضوع بحد ذاته، لأن المعاملات المصرفية من القضايا المعاصرة التي لها دور كبير في اقتصاديات الدولة من حيث تنشيط حركة الاقتصاد فيها، وتمويل الإفراد والمؤسسات عن طريقها وتكمن هذه الأهمية من حيث دراستها وفق الشريعة الإسلامية، لأن الإسلام اثبت الدعائم الأساسية لجميع القضايا وإن كانت معاصرة فالبحث هدفه الوصول إلى المقترحات والمعالجات الشرعية للمعاملات الربوية وبيانها بشكل مفصل عند سماحته.
وخرجت الاطروحة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها : – إن عمل الموظف في البنوك التقليدية غير محرم إذا كان عمله غير مرتبط بمعاملة القروض الربوية، إذ يقتصر حرمته على المنصوص عليهم في الدليل من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وروايات أهل البيت عليهم السلام، و تمتاز البنوك الإسلامية بسياسة نقدية سليمة وضعها البنك المركزي لهم تختلف عن السياسة النقدية في البنوك التقليدية من ناحية الفائدة الربوية.
وأوصت الباحثة البنوك باستمرارهم في تطوير خدماتهم المصرفية لتلبي احتياجات العملاء المسلمين، وتطبيق المعايير الشرعية في جميع معاملاتهم المصرفية، وكذلك لا بد من تعاونهم مع الباحثين في ما يخص التطبيقات المصرفية كي يصل الباحث إلى بيان كل جوانب المعاملات شرعياً.
وقد اجيزت الاطروحة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور محمود بندر علي رئيسا والدكتور محمد ناصر و الدكتور مرتضى محمد والدكتور عامر ياسين والدكتور ضياء الدين حمزة والدكتور عامر ياسين اعضاء و الدكتورة هناء محمد حسين عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.

















