ناقشت كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد رسالة ماجستير بعنوان” المحاور التربوية في حديث ابراهيم بن خالد ( ت: 200 هـ )في مسند احمد ” قدمها الطالب عبدالحكيم حميد احمد من قسم العقيدة والفكر الاسلامي جرت المناقشة في قاعة ال البيت بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان ومعاونه الإداري الأستاذ الدكتور أركان رحيم جبر وعدد من الأساتذة والباحثين.
وتكمن اهمية الدراسة في فإن من أفضل القربات عند الله تعالى الاشتغال بالعلوم الشرعية النافعة وأفضل هذه العلوم بعد القرآن الكريم ” علم السنة النبوية ” فإن علوم الحديث من أهم العلوم وأشرفها منزلة ، لأن بها يعرف الحديث الصحيح من الضعيف ، وتأتي أهمية هذا العلم من شرف ما يتعلق به وهو السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم وكما قيل : إن شرفَ العلمِ من شرف المعلوم( )
وقد خصَّ اللهُ تعالى هذه الأمة بالإسناد ، كما قال عبد الله بن المبارك: (الإسنادُ من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء) وذكر الإمام مسلم في مقدمة صحيحه إن الإسناد من الدين وهيأ الله لذلك رجالاً ونقاداً بذلوا الجهد في ضبطه وإتقانه .
وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة، أبرزها:. تبين من خلال هذا البحث دقة علماء الحديث عند إطلاق اصطلاحاتهم فهم يقصدون معاني معينة ومحددة في أي لفظ يطلقونه،و بلغ عدد مرويات إبراهيم بن خالد في مسند الإمام أحمد رحمه الله (50) حديثا، وأغلب الاحاديث التي رواها إبراهيم بن خالد اغلبها صحيحه الا بضع احاديث ضعيفة .
وفي ختام المناقشة أوصت الباحثة بدراسة الحديث النبوي الشريف واستخلاص المواعظ والعبر منه وكذلك أوصي الدعاة بالوقوف على شروح الحديث وفهمها واستخلاص العلاج النافع بإذن الله لأمراض المجتمع وكيفية بناء الكلمات المؤثرة في إصلاح النفوس والأشخاص كما أوصي بتعميم دراسة مستفيضة وفق جدول ممنهج يرسم وفق خطة تربوية لأبنائنا التلاميذ في المراحل كلها كي يقف التلاميذ ولو على شيء يسير من الأسس الأخلاقية والتربوية التي اعتمدها النبي صلى الله عليه وسلم في بناء أعظم دولة ومجتمع عرفتها البشرية .
وقد أجازت لجنة المناقشة الرسالة بتقدير “مستوف”، وتألفت اللجنة من: الاستاذ الدكتور محمد سراج الدين (رئيسًا) و الدكتور صباح خيري (عضوًا) والدكتور عبد الملك سعدي (عضوًا) والاستاذ الدكتور احمد شاكر محمود (عضوًا ومشرفًا) .



