ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة(اختيارات الإمام الماوردي الفقهية في كتاب الوصايا من كتابه الحاوي الكبير) للطالب إبراهيم صغير خضير الجنابي من قسم الشريعة على قاعة ال البيت .
وتكمن اهمية موضوع الدراسة في ان علم الوصايا من العلوم الشرعية المهمة؛ كونه مكمِّلا لعلم المواريث اللذين بهما تصل الحقوق إلى أصحابها؛ فالوصايا خلافة في المال، وطريق مشروع من طرق الحصول عليه؛ لذلك رغبت الشريعة الإسلامية الغراء في الوصية وجعلت لها منزلة كبيرة؛ إذ تسبق في التنفيذ حقوق الميراث؛ لأنها تتم بإرادة المتوفى وليست جبرًا عنه، فتكون جزءًا من كسبه الدنيوي ومن صالح أعماله التي يثاب عليها بعد وفاته.
خرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات منها على الموصي أن يوصي كما أمره الله تعالى وأن لا يظلم في الوصية،والوصية ثلاثة أقسام قسم لا يجوز وهي الوصية لوارث، وقسم يجوز ولا يجب كالوصية للأجانب، وقسم مختلف في وجوبه وهو الوصية للأقاربة وإن خير الوصية هي في حال الصحة ، أن تصدق وأنت صحيح ‘ أن الإمام الماوردي (رحمه الله) من طبقة المرجحين في المذهب، إلا أنه لم يخرج عن سياق المذهب الشافعي في اختياراته وترجيحاته في المواريث والوصايا.
وقد اجيزت الاطروحة بتقدير جيد جدا عالي من قبل لجنة المناقشة.
Comments are disabled.