ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة _( المشهد التربوي لما بعد الحداثةدراسة في ضوء الفكر الإسلامي ) للطالبة صابرين ستار علي من قسم العقيدة الاسلامية على قاعة ال البيت .
وتكمن اهمية الاطروحة في انها تبحث في موضوع يتعلق بالواقع الذي نعيشه ولأهمية العلم ومكانته للنظام التربوي الاسلامي. , وحاجة الامة الاسلامية للتوجه نحو الاهتمام بالمجال التربوي, والتعليمي من أجل ايجاد حلول للخروج من التراجع الفكري والعلمي,كانت هذه الدراسة , خاصة في وقتنا الحالي ولأهمية هذا الميدان الذي ابتدأ الله عز وجل انزال كتابه به, فأول ما نزل من الوحي هو الامر بالقراءة.
الاطروحة خرجت بجملة من النتائج والتوصيات منها : ان المنظومة التربوية تعتبر من اهم الانظمة التي يجب ان تأخذ حيزا من الاهتمام من خلال الابحاث العلمية, والدراسات التي توجه اهتمامها نحو هذا النظام فهو يمثل الركيزة المهمة في تطور المجتمعات, من خلال اعداد الاجيال للمستقبل ويجعل منهم افرادا صالحين, منتجين, مبدعين, بما يؤهلهم مستقبلا لقيادة التغير نحو الافضل لمجتمعاتهم والمضي بها الى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة و لا يمكن ان يتحقق اي تطور وتقدم علمي ومعرفي للمجتمعات, الا بهضم عوالم المعرفة, والسعي الحثيث نحو الابتكار والابداع, وهذا لا يتحقق الا بالالتزام بالمنهج الذي رسمه لنا الاسلام , ونظم تربوية تعليمية تحمل بين طياتها كل شروط التقدم, وعوامل النهوض الحضاري.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوفٍ من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور عبد هادي فريح رئيسا والاستاذ الدكتور قتيبة محمد مجيد والاستاذ الدكتور عبد الرحمن ابراهيم والدكتور ظاهر فياض والدكتور عمار باسم اعضاءا والدكتور خليل حسن رهك عضوا ومشرفا .