ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة اللهجات العربية في كتاب(شرح التسهيل لابن مالك ت672هـ) للطالب (أحمد محمد جبار حمد) من قسم اللغة العربية على قاعة العلماء
وتكمن اهمية الرسالة في كونها حلقة وصل بين لغة القرآن الكريم واللغة الفصحى الأم على اختلاف لهجاتها، فتعبِّر عن واقع اللغة في كل زمن دوِّنت به،
وخرجت الرسالة بجملة من التوصيات والنتائج منها ان من سنن العرب ابدال الحروف وإقامة بعضها مقام بعض ، نحو: سبا وسبأ , و وُجد ان القبائل ذات البيئة التي توصف بالشدة تكسر حروف المضارعة بينما القبائل ذات الحياة المستقرة فهي تفتح حروف المضارعة ، وهذا فرق بين تميم والحجاز ، فتميم تكسر والحجاز تفتح , و يتبع النطق بيئة العيش ، فمن عاش في الصحراء وسعتها يحتاج لايصال الصوت ما لا يحتاجه صاحب المدينة والقرية .نحو تسكين لام الكلمة في قول الله تعالى ﴿‌وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ ﴾ (البقرة: 228) بسكون التاء ، لما لها من اثر صوتي يناسب السامع وهو في الصحراء وهي لهجة تميم

وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور علي حلو حواس  رئيسا والدكتورة رشا طه محمود والدكتور احمد خالد محمود اعضاء والدكتورة مروج غني جبار عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمه دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمراقبة الاجواء العلمية عن كثب

Comments are disabled.