نظم قسم الحضارة والاثار الاسلامية في كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ورشة عمل بعنوان ” نظرية الاقتراب من الموت دراسة قرآنية علمية” بحضور عدد من التدريسيين والطلبة على قاعة النشاطات الثقافية .
الورشة تناوب في القاء المحاضرة فيها كل من الاستاذ الدكتور خليل حسن الزركاني والدكتورة مها طالب ، وقال الزركاني الورشة تهدف الى خلق تنوع فكري الى اعلى مدياته، فالإنسان المثقف والمتعلم في هذه المراحل لابد أن يختلف ويتنوع ويتناقض، ولكي يبقى المجتمع منسجما في هذه الأحوال لابد أن يكون له مشتركات، أهمها هو المنطق ، الذي يتعزز بالعلم والمعلومات، وبالتالي يتم تصحيح أو رفض ما شذ عنه. وأرى أن ما نقوم به في ورشتنا من ذكر لمعلومات علمية أو ثقافية والحوار فيها يصب في هذا المسعى.
واشار الزركاني الى تفسر الظاهرة بانها لاتفسر غيبيا مادامت هناك امكانية في تفسيرها علميا، وان نقطة الضعف الرئيسة في تصديق الظاهرة انها تروى لشخص عما يجري في داخل دماغه في ظروف لايكون فيها واعيا و يراها هو وحده ولايراها الآخرون، ولايمكن لأجهزة تشخيص الدماغ مثل الرنين المغناطيسي أن يتأكد من حدوثها حتى لو سجل اشارات ما، وما يحسب لها في تصديق حدوثها كظاهرة عامة بغض النظر عن تفسيرها علميا هو التشابه في روايات كثير من الاشخاص الذين هم مختلفون في الاعتقادات، فمنهم ملحدين ومنهم مؤمنين من اديان مختلفة.
الدكتورة طالب قدمت جوانب الاقتراب من الموت في القران الكريم وذكرت بعض الايات القرانية ذات الصلة بتلك التجربة .
