ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (التعليم التفاعلي وأثره في الوقاية من التطرف العنيف دراسة في الفكر الإسلامي) للطالب محمد عبد السلام عبدالله من قسم العقيدة والفكر الاسلامي على قاعة ال البيت الاطياب.
تبرز أهمية هذه الدراسة من حيث إنها ستلقي الضوء على استخدام وتطبيق أدوات التعليم التفاعلية الحديثة في مكافحة العنف من خلال الفكر الإسلامي، مما يوفر قاعدة معرفية تساعد القائمين على المؤسسات التعليمية والتربوية على وضع خطط واستراتيجيات تسهم في مشاركة المعلم طلبته، والطلبة فيما بينهم على إيجاد بيئة آمنة تغلي كل الأسباب المؤدية إلى العنف وممارسته.و إن معرفة أسباب المؤدية إلى العنف والإرهاب، يساعد إدارات المؤسسات التربوية والتعليمة على بناء مضامين علاجية ووقائية تحد من هذه الظاهرة.
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج اهمها : لم يساعد التعليم التقليدي في تحقيق مستويات عالية من الأداء بسبب العديد من العوامل الخارجية والداخلية التي أثرت عليه بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل التغيرات التكنولوجية في المجتمع، والمناهج القديمة، ونقص الخبرة التعليمية، لذلك يتم البحث عن سبل الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم التفاعلي، ولهذا لا بد من موارد بشرية ذات كفاءة، وموارد مادية أولية كبيرة بنية تحتية لتنفيذ المشاريع, وللمعلمين دورًا مهمًا في مواجهة تحدي الإرهاب بكافة أشكاله من خلال استخدام أساليب التدريس التعاونية، فضلاً عن امتيازه بعدم التعصب الطائفي. بالإضافة إلى ذلك من خلال النصائح التي يقدمها من خلال تخصيص وقت من الحصة حول مكافحة الأفكار الإرهابية والعنف.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور سعد علي رئيسا و الدكتور خالد مصطفى والدكتورة شكرية حمود اعضاء والاستاذ الدكتور مروان عطا عضوا ومشرفا
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.
Comments are disabled.