ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة (التعددية في الفكر الإسلامي وجدلية الدعوى الإبراهيمية الحديثة) للطالب حيدر عبد الامير من قسم العقيدة والفكر الاسلامي على قاعة ال البيت الاطياب.
تتمثل أهمية موضوع هذه الدراسة في كونه من الموضوعات التي ترتبط بمصير الفرد والمجتمع الإسلامي مباشرة، فالمسؤولية الأخلاقية والدينية تحتّم على الدارسين معالجة القضايا المعاصرة التي تواجهها الأمة، لحياشة المجتمع عن الجهالة وحيرة الضلالة.
وخرجت الدراسة أشارت الدراسة بدلالات متعددة إلى ان استغلال رمزية اسم النبي ابراهيم عليه السلام، ليس بالشيء الجديد، فإن هنالك ما سبقها وشابهها عبر القرون، غاية ما في الأمر: ان الدعوى الاخيرة كانت برعاية الولايات المتحدة الامريكية والغرض الرئيس منها هو التمهيد لإنشاء وقیام مشروع دولة اسرائيل الكبرى في ضوء (العهد) المزعوم بوراثة (أرض الميعاد) من النيل إلى الفرات وتحت مسمى الشرق الأوسط الجديد.
بجملة من النتائج والتوصيات اهمها أسمت الدراسة (الإبراهيمية الحديثة) بـ (الدعوى) وليس (الديانة) على ما أسماها بعض المهتمين بهذا الشأن ، عن علم وعمد كونها مما لا يمكن ثبوته فضلاً عن إثباته ولو على نحو التنزل الجدلي أو المشاكلة (مجازاً)، أشارت الدراسة بدلالات متعددة إلى ان استغلال رمزية اسم النبي ابراهيم عليه السلام، ليس بالشيء الجديد، فإن هنالك ما سبقها وشابهها عبر القرون، غاية ما في الأمر: ان الدعوى الاخيرة كانت برعاية الولايات المتحدة الامريكية والغرض الرئيس منها هو التمهيد لإنشاء وقیام مشروع دولة اسرائيل الكبرى في ضوء (العهد) المزعوم بوراثة (أرض الميعاد) من النيل إلى الفرات وتحت مسمى الشرق الأوسط الجديد.
وقد اجيزت الاطروحة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور ثائر ابراهيم رئيسا والاستاذ الدكتور احسان عبد الامير و الدكتور تماضر مرشد والدكتورة مها طالب والدكتورة شكرية حمود اعضاء و الاستاذ الدكتور عبد الكريم هجيج عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان ومعاونه الاداري الاستاذ الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.
Comments are disabled.