ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (تحصين المسلم من مواقع التواصل الإجتماعي (دراسة فكرية معاصرة)) للطالبة فاطمة صدام فنوص حمادي من قسم العقيدة والفكر الاسلامي على قاعة ال البيت.
تتمثل أهمية موضوع هذه الدراسة في توفير إطار فكري إسلامي في مواجهة التحديات الأخلاقية والفكرية, التي يواجهها المسلمون في مواقع التواصل الإجتماعي، و تعزيز الوعي من خلال الفهم العميق للإسلام وأهميته, وتطبيقه في الحياة اليومية, وفي مواقع التواصل الإجتماعي.
وخرجت الدراسة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها : لكل شيء حدين ومواقع التواصل الإجتماعي لها جوانب سلبية وإيجابية ولكن المستخدم هو من يحدد ذلك أثناء التصفح والتواصل فعندما يقوم بنشر الرذيلة والجرائم والإنجراف مع فإنها تصبح سلبية ولكن إستخدامها بشكل نافع ونشر المفيد وتوجيه الناس سوف يقلل من هذه الأضرار، و إن دخول التكنولوجيا الحديثة إلى المجتمع وإستخدامها من قبل الأفراد فرضت نمطاً جديداً وحياة جديدة فأصبح من الممكن التواصل مع الأفراد وفي أي مكان من دون قيود وحواجر مما دفع الأشخاص بسبب عدم الوعي إلى إستخدام هذه المواقع بشكل مفرط وسلبي من أجل المال أو الشهرة أو من أجل الهروب من الواقع الإفتراضي.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور ياسين خضير مجبل رئيسا و الدكتور جاسم حسن و الدكتور عبد الهادي محمود عبد اعضاء و الاستاذ الدكتور مروان عطا عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الاستاذ الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب
Comments are disabled.