ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (التَّرْجِيحُ عِنْدَ عَبْدِ الفَتَّاحِ الحُمُوزِ فِي كِتَابِهِ: (التَأويلُ النَّحْوِيُّ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ)) للطالبة سرى عبد الحميد محمد من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت الاطياب.
وتَتَجّلَى أهمية البَحث فِي الإحْاطَة بآراءِ العُلماءِ واختلَافَاتِهم، ومَعرفة مَواطِن الخِلاف بين المَذاهب النّحَوية مِما يُعطي لِلبَاحثِ والقارئ رُؤى تَكاد تَكون مُتكاملة حَول الأصولِ النّحَويةِ، بالإضافةِ إلى أنَّ دراسة وتَحليل تَرجِيحات الحُمُوز النّحَوية فِي كِتَابِه: (التَأويلُ النَّحْوِي فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ) مِما تَعودُ فَائدته لِلباحثين فِي ميدانِ النّحَو والتَفْسير بِصورةٍ عامةٍ وفي التَأويل النّحَوي بِصورةٍ خاصةٍ.
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها : يَعدُّ كتاب (التَأويلُ النَّحْوِي فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ) مِن الكُتبِ القيّمةِ والغَنيةِ بِالمسائلِ النّحَويةِ المُخْتَلف فيها عِند العلماءِ؛ وذلك لأنَّ الحُمُوز استعان في تأليفِه بِأكثرِ مِن مَائة وَستين مُؤلَفاً في اللُغةِ العربيةِ بالإضافةِ إلى أكثرِ مِن اثني عشر مَخطوطاً، لم يتبنَّ الحُمُوزُ مَذهباً نّحَوياً مُحدداً ولم يتعصبْ لأي مذهبٍ بعينه، فقد كانَ مَنهجه وَسطاً بين المذاهبِ النّحَوية، إذْ يُرجّح أحياناً رأي المذهب البصري، وأحياناً أخرى يُرجّح رأي المذهب الكوفي، إلا أنَّه يميلُ قليلاً إلى رأي المذهب البصري.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور سلمان عباس رئيسا و الدكتور علي سعد لطيف و الدكتور باسم محمد والدكتور محمد فرج توفيق عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.

Comments are disabled.