ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة_( الأَلْفَاظُ فِي ألْفِيَةِ غَرِيْبُ الْقُرْآنِدِرَاسَةُ صَوْتِيَةُ صَرْفِيَةُ ) للطالبة شيماء عصام رحيم من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت.
وتكمن اهمية الرسالة في إنَّ مِنْ دَوَاعِي هذا البَحْثِ هُوَ صقلُ المَعْرِفَةِ بعِلْمِ العربيَّةِ ولاسيَّما أنَّهُ يَتَنَاوَلُ كتاباً متعلِّقاً بأشرفِ الكلامِ وأكملهِ وأَتَمَّهِ وأحسَنَهِ ، وهُوَ كِتَابُ ألفية غريب القرآن ، وبما إنَّ هذا الكتاب للشيخ زين الدين العراقي ، الَّذي كانَ عَالِمًا بأغْلَبِ علومُ عَصْرِهِ ، فكانَ فقِيْهًا شافِعياً ومُحَدِّثاً وحافِظاً وأُصولياً وعَالِمًا بالقراءاتِ, وَقَد أحاطَ بأغلبِ ألفاظِ غريب القرآنِ .
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات منها إنَّ الغريبَ مِن ألفاظِ القرآنُ الكريمِ لَيْسَ اَلمقْصُودُ مِنْهُ أَنَّه شاذ أو مُبْهَم، فالقرآن الكريم مُنَزَّه عن ذلِكَ كُلَّه ، فهي ألفاظٌ فصيحةٌ ولَكِنَّ التفاوتَ في فهمِ الناسِ لبعضِ ألفاظِ القرآنِ الكريمِ وإختلافِ لهجاتِهِمِ من أَجْلَ ذَلِكَ عُدَّت هَذِهِ الألفاظ غريبة، وجودُ في أغلبِ الكلماتُ الغريبةُ التي وَرَدَت في الألفية الواحدةِ ظاهرتان صوتيتان في اللفظة الواحدة كالإعلال والإدغام في نفسِ اللفظة أو الإبدال والإدغام أو قلبٌ وإعلال وهكذا.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوفي من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور محمد خضير مضحي رئيسا والدكتور احمد خالد والدكتور وسام جابر البكري اعضاءا والدكتور سعدون صالح عضوا ومشرفا
Comments are disabled.