ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة ( الإعلام ودوره في الوقاية من التطرف العنيف دراسة في الفكر الإسلامي المعاصر) للطالبة إيناس سالم علي حمادي من قسم العقيدة الاسلامية على قاعة ال البيت (عليهم السلام).
وتكمن اهمية الرسالة في ان النشاط الإعلامي يمدّ أذرعه وفروعه وأنماطه كافة في كل مفاصل المجتمع، سواء كان هذا المجتمع متقدماً ام متخلفاً، فلم تعد هناك رؤية فكرية أو مشروع نهضوي أو حالة تأزم دولي أو محلي إلا وكان الإعلام بوسائله وأدواته ورسالته جزءا مكوناً لها أو عاملاً مساعداً في فاعليتها وسر تألقها ونجاحها بل حتى في فشلها حين يساء إستخدامه، فالإعلام في عصرنا هذا مزج المعرفة بتوافر الخدمة .
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات منها : ینبغي على قادة الرأي متابعة الفضائیات بشكل جدي ومتواصل لانهم هم المسؤولون عن توجیه وإصلاح المجتمع وإيجاد الحلول للتصدي لأسباب التطرف العنيف و علاج ظاهرة التطرف بطریقة صحیحة وفعّالة عن طريق مؤسسات الدولة والشخصیات الاعتباریة المسؤولة والإعلام الرسمي والاهتمام بكیفیة تغطیة التلفزیون الرسمي لهذه الظاهرة.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الدكتور مروان عطا رئيسا والدكتور بشرى جميل والدكتور موفق ايوب اعضاء والدكتور عبد الهادي محمود عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة عميد الكلية الدكتور نعمة دهش فرحان والمعاون الاداري الدكتور اركان العتابي للمتابعة عن كثب الاجواء العلمية.

Comments are disabled.