برعاية عميد كلية العلوم الإسلامية الأستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان، عقدت لجنة الأمن الفكري ندوة بعنوان (آثار الإلحاد على الفرد والمجتمع العراق أنموذجا)، حاضر فيها رئيس قسم الحضارة والاثار الإسلامية الأستاذ الدكتور خليل حسن الزركاني.
الدكتور الزركاني نبه إلى ظاهرة انتشار الإلحاد والملحدون في هذا الوقت، وأمسى ظاهرة سيئة في العالم عامة وفي المجتمعات الإسلامية خاصة، وهدف إلى دراسة الآثار الفردية والاجتماعية التي يتركها الإلحاد على الملحدون أنفسهم.
البحث تضمن محاور متعددة، وهي الإلحاد لغة واصطلاحا، الإلحاد في القران الكريم والإلحاد الحديث (والمعاصر)، وإحصائيات الملحدين، و أسباب الإلحاد، دراسة ظاهرة الإلحاد في العراق أنموذجا، ثم دراسة آثار الإلحاد على الفرد أولا، ثم الإلحاد وتأثيره على المجتمع فالخاتمة والتوصيات والمصادر. وقد أكد الدكتور الزركاني في معرض حديثه، قائلا: “من الصعب الحصول على نسب الإلحاد واللادينية بالعراق لأسباب تتعلق بهدر دم الملحد وأخرى معروفة، والحقيقة التي يتفق عليها الجميع بمن فيهم رجال الدين، هي أنّ الإلحاد واللادينية قد تناميا بعد عام 2010م بين أوساط الشباب بالعراق، وصارا يشكلان ظاهرة ناجمة عن ردة فعل نفسية، شاعت بين الشباب نتيجة ضياع وإحباط وخيبات. فأشارت إلى أن (نسبة الإلحاد بالعراق هي 38%)، وهو رقم لم يتفق عليه العراقيون، ورأى آخرون أن ذلك جزء من المؤامرة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين من الغرب.

Comments are disabled.