ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد ترجيحات الرملي في كتاب نهاية المحتاج الى شرح المنهاج باب الطهارة للطالب ( شهد احمد عب اللطيف ) من قسم الشريعة على قاعة ال البيت.
وتكمن اهمية البحث في انه يدرس موضوع علم الفقه في الدين من أفضل الأعمال وأزكاها وأشرفها، فهو من أهم العلوم الموصلة إلى معرفة أحكام الله في الكتاب والسُنة، وقد مزج فيه العقل والنقل في منظومة عظيمة مشتملة على التفريغ الفقهي المنبني على الاستنباط وإيجاد أحكام النوازل التي لا يخلو عصر من وقوعها وتطورها، فدراسة الفقه الإسلامي، من الأمور المهمة التي ينبغي لطلبة العلم الشرعي العناية بها وبيانها للناس لأنَّ الله تعالى خلق الخلق لتوحيده وعبادته.
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج والتوصيات منها : ان شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي المنوفي الأنصاري المصري من فقهاء الشافعية، وولى عدة مدارس وولى منصب إفتاء الشافعية بمصر، وتوفي (رحمه الله تعالى) سنة (1004ه), ولم يخالف الرملي في ترجيحاته المذهب الشافعي، وكان في أغلب ترجيحاته موافقاً للراجح من المذهب.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الدكتور حيزومة شاكر رئيسا والدكتور نصيف محسن والدكتور ابراهيم جليل اعضاء والدكتور عمر نواف عضوا ومشرفا.
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمه دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.