ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد رسالة (الاختيارات الفقهية لشمس الدين عبد الرحمن ابن قدامة المقدسي (682هـ) في شرحهالكبير على متن المقنع من كتاب الجهاد إلى كتاب الإيمان دراسة فقهية مقارنة) للطالب خالد احمد حميد فياض من قسم الشريعة على قاعة العلماء.
وتكمن اهمية البحث في انه يدرس عالم من العلماء الأجلاء الذين خدموا الفقه الإسلامي وتوفروا على تنقيح فقه مذهبهم، وتهذيبه والاستدلالوالانتصار له وهو شمس الدين ابن قدامة (رحمه الله تعالى)، فكان من الضروري التعرف على هذا العالم وعلى جهوده وآرائه الفقهية فوقعالاختيار على جهوده في بعض المسائل الفقهية، فكانت هذه الرسالة الموسومة (الاختيارات الفقهية لشمس الدين عبد الرحمن ابن قدامةالمقدسي (386هـ) في شرحه الكبير على متن المقنع– من كتاب الجهاد إلى كتاب الإيمان)..
وخرجت الرسالة بجملة من النتائج منها : شمس الدين ابن قدامة أحد علماء المذهب الحنبلي، وهو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمدبن قُدامة بن مِقْدام بن نَصْر بن عبد الله، شمس الدين أبو محمد الجَمَّاعِيلِيّ المَقْدِسي الصالحيّ الحنبليّ، الخطيب الحاكم، قاضي القضاة. أما ترجيحاته من كان أبواه مسلمين لم يجاهد بغير إذنهما تطوعاً، أما إن كان أبواه غير مسلمين، فيجوز أن يجاهد من غير ذنهما تطوعاً،أما إن كان أبواه غير مسلمين، فيجوز أن يجاهد من غير إذنهما, لا تقبل الجزية من عبدة الأوثان مطلقاً, المبارزة في القتال جائزة, ومن دخلإلى أرض القتال فارساً، فنفق فرسه قبل إحراز الغنيمة، فله سهم راجل، ومن دخل راجلاً، فأحرزت الغنيمة وهو فارس، فله سهم الفارس, للراجل سهم واحد، وللفارس ثلاثة أسهم سهم له وسهمان لفرسه, لا يصح عقد الهدنة إذا بيَّت الإمام ذلك في نفسه, من له عقد الهدنة هوالإمام أو نائبه، فلا يصح أن يعقدها غير الإمام أو نائبه.
وقد اجيزت الرسالة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور محمد شاكر رئيسا والدكتور ابراهيم جليل, الدكتورنضال مالك اعضاء والدكتور جاسم طه عضوا ومشرفا.
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.