ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة (آراء اللغويين المحدثين المخالفة لمفسري القرآن الكريم- دراسة تقويمية ) للطالب زهير طاهر من قسم اللغة العربية على قاعة العلماء.
فتهدف الدراسة للإجابة على التساؤلات آراء اللغويين المحدثين الجديدة؟ – كيف خالفوا المفسرين فيها؟ – كيف يمكن تقويم تلك الآراء أو تصحيحها؟ وغيرها ومعالجتها بعد الرصد والتحليل, بما يتناسب مع الدراسات الحديثة والمنهج العلمي الحكيم، وبالارتكاز على المورث العربي الشامخ. وبالاعتماد على منطقية علم الدلالة في التحليل اللغوي.
وخرجت الاطروحة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها :إن آراء اللغويين المحدثين هي اجتهادات لغوية لم تكن على درجة واحدة, فمنها قد أضاف شيئًا جديدًا الى دلالات النص القرآني, ومنها دون ذلك, ومنها أثقل اللغة بما لا طائل منه، وصحح البحث عدد من الآراء التي كانت مبنية على وجهة نظر لا تستند الى حُجة يُعتد بها، لم تكن آراء اللغويين المحدثين في كثير من المسائل مدعومة بدرجة عالية من الشواهد والأدلة، و ضرورة إيلاء الموضوع مزيدا من الدراسات والبحوث, ليشمل عددًا كبيرًا من اللغويين المحدثين, لحاجة آرائهم الى ضرورة التقويم والتصحيح إن تطلب الأمر، و يُعد التقويم أداة تمييز وتصنيف لدرجة القوة أو الضعف في تمحيص آراء اللغويين المحدثين.
وقد اجيزت الاطروحة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور سلمان عباس رئيسا و الدكتور صياء حسين والدكتور عبد الحسين موسى والدكتور بلال نجم والدكتورة مروج اعضاء والاستاذ الدكتور محمد فرج عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.
Comments are disabled.