ناقشت كلية العلوم الاسلامية بجامعة بغداد اطروحة (الاقتراض اللغوي عند المحدثين تحليل ونقد) للطالبة فاطمة طارق صبري من قسم اللغة العربية على قاعة ال البيت الاطياب.
والهدف من كتابة هذا البحث هو إن اللغة العربية لغة القران الكريم التي يتعامل بها أهل الإسلام والعرب، وانمازت عن اللغات الأخرى بقدسيتها التي نالتها, كونها لسان المسلمين، ولغة الكتاب، والحديث، والفقه، والأدب شعرًا ونثرًا في التراث والمعاصرة والحداثة اللغوية وحتى في فقه مستقبليات اللغات وتطورهن اللغوي. وأنَّ الاقتراض هو تحديث للعربية في حاضرها وحتى مستقبلها.
خرجت الاطروحة بجملة من النتائج والتوصيات اهمها : إن الفكر اللساني المعجمي العام نظر في فقه اللغة الغربي وبموازاته مشايعيه من فقهاء اللغة واللسانيات العرب الى جلب لفظ ونقله للغة او التعريب بالنسبة للعربية هو حد لساني يجمع الدلالة اللسانية بالفقه المعجمي للفظ المستجلب نفسه. و المعرب ومادته في القديمة والحديثة ضمن سياقات المعجم العربي العام تتمثل في هذا الكم الهائل من المرويات التي جمعها العلماء والرواة، ودونوها في صور وأشكال متنوعة حفظتها على مدار الأزمنة. ودلالة المُعرب والتعريب بموازاة الاقتراض اللغوي هي دلالة واحدة تشمل الدخيل الذي لم يعد مصطلحا جاريا كالمعرب والمقترض إذ إنَّ المعرب والاقتراض اللغويان اليوم يجسدان صيرورة اللفظ المنقول بذاته او بصورته او بصوته او بشكله المنطوق بعد تعريب الصوت وفق ما يتم التواضع عليه في المجامع اللغوية وعند المترجمين العرب وعند علماء فقه اللغة وعند المختصين بفقه الترجمة.
وقد اجيزت الاطروحة بتقدير مستوف من قبل لجنة المناقشة المتكونة من الاستاذ الدكتور محمد فرج رئيسا و الاستاذ الدكتور ماجد عيال والاستاذ الدكتور بان صالح والدكتور خالد حميد والدكتورة مروج غني اعضاء والدكتور باسم محمد عضوا ومشرفا .
وحضر المناقشة الاستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان عميد الكلية ومعاونه الاداري الدكتور اركان رحيم جبر لمتابعة الاجواء العلمية عن كثب.
Comments are disabled.