في خطوة رائدة نحو فهم أعمق لمشكلة عالمية معاصرة، نظمت كلية العلوم الإسلامية حلقة نقاشية مكثفة حول جذور الإرهاب والتطرف من منظور إسلامي، وطرق معالجته شهدت الحلقة مشاركة كل من الاستاذ الدكتور سامي جميل ارحيم والدكتور باسل حميد الذين قدموا رؤىً ثاقبة حول أسباب انتشار هذه الظاهرة وكيفية مواجهتها بالمنهج الإسلامي السمح.
وتناولت الحلقة مجموعة واسعة من القضايا، بدءًا من التحليل النقدي للأفكار المتطرفة التي تغذي الإرهاب وصولًا إلى دور المؤسسات الدينية والاجتماعية في مكافحة هذا الفكر كما تم تسليط الضوء على أهمية الحوار والتعايش السلمي في بناء مجتمعات آمنة ومستقرة.
وفي ختام الحلقة، خرجت التوصيات بتعزيز الخطاب الديني المعتدل وبناء جسور التواصل بين الأديان والثقافات وتفعيل دور الشباب في مواجهة التطرف مؤكدةً على أن الإسلام بريء من هذه الأعمال الإجرامية التي تسيء إلى سمعته.
هذا الحدث العلمي يعد إضافة نوعية للحوار الفكري حول هذه الظاهرة المعقدة ويساهم في بناء مجتمعات أكثر وعياً وتسامحاً.
العلوم الاسلامية تسعى من خلال هذه المبادرات إلى ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والمساهمة في بناء عالم أكثر سلاماً.
كلية العلوم الاسلامية تؤكد أهمية استمرار الحوار والنقاش العلمي حول هذه القضايا وتدعو الباحثين والمفكرين إلى المزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة هذا التحدي المشترك.

Comments are disabled.