العلوم الإسلامية تقيم مؤتمرها العلمي الحادي عشر
برعاية مباشرة من البروفيسور محمد جواد الطريحي، عميد كلية العلوم الإسلامية ، أقامت كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد، مؤتمرها العلمي الحادي عشر، وتحت شعار (تفكيك بنية العنف طريقنا إلى الإسلام الحضاري المعاصر)؛ وذلك بحضور عدد من الضيوف البارزين، كالسيد علاء ضياء من العتبة العباسية المقدسة، وعميد كلية العلوم الإسلامية بجامعة الفلوجة. وعدد من أساتذة الجامعات والباحثين.
المؤتمر افتتح بتلاوة معطرة من القرآن الكريم، تلاها المقرئ عتيد الرضوي، بعدها وقف الجميع تحية للسلام الوطني. تلتها تلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق الأبرار.
من جانبه ألقى البروفيسور الطريحي، كلمة في الحضور، بين فيها اقتران العلم بالصلاح، ولاسيما الاصلاح المجتمعي، مؤكدا أهمية المواطنة الصالحة، التي يجب أن تزرع في شبابنا، بما اكدته مسلة حمورابي، والشرائع العراقية المتتابعة، ومن ثم أقرتها الديانات السماوية المتعاقبة.
بعدها ألقى الدكتور بلال نجم عبد الخالق، معاون العميد للشؤون العلمية، ورئيس اللجن التحضيرية للمؤتمر، كلمة اللجنة التحضيرية التي بينت سبب اختبار شعار المؤتمر لهذا السنة؛ وذلك يمانا من كلية العلوم الإسلامية، معالجة الإشكالات المعاصرة، عبر 50 بحثا قدمت للكلية، من مختلف الجامعات العراقية.
بعد ذلك توزع السادة الباحثون على قاعة الجلسات البحثية في الكلية، وقد توصلوا إلى حزمة من النتائج، ومنها خطورة التطرف والعنف والارهاب، وضرورة صناعة مناعات فكرية، تسهم في إبطال فاعليته، وبينت أن تفكيك خارطة العنف الفكرية، هي السبيل لتحطيم بنيته، كما ركزت على مواجهة دعوات الكراهية بكل أشكالها. كذلك أصلت البحوث مفاهيم السلام والرحمة والرفق.
وبعد انتهاء الجلسات البحثية، توجه الباحثون إلى قاعة السيدة الزهراء عليها السلام، لأجل تكريمهم من قبل عمادة الكلية. بشهادات تقديرية من قبل عامدة الكلية. تثمينا لجهودهم المعرفية والعلمية ، التي أخصبت محاور المؤتمر.
