شارك وفد من كلية العلوم الإسلامية في جامعة بغداد برئاسة عميد الكلية الأستاذ الدكتور نعمة دهش فرحان في المهرجان السنوي الذي أقامته العتبة العسكرية المقدسة بمناسبة الذكرى العشرين لتفجير مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) وذلك في الثالث والعشرين من شهر المحرم الحرام لعام 1427هـ.
وضمّ الوفد معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور أركان رحيم جبر إلى جانب عدد من تدريسيي الكلية الذين حضروا تأكيدًا على التفاعل الأكاديمي مع القضايا الوطنية والدينية ومشاركة الحوزة العلمية والمؤسسات الدينية في استذكار هذه الفاجعة الأليمة.
وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على أهمية إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تمثل جرحًا في جسد الأمة وتذكيرًا بقيمة الرموز الدينية والمقامات المقدسة في وحدة الصف الإسلامي وتعزيز الوعي المجتمعي بخطر الفكر التكفيري.
وقد شهد المهرجان حضورًا واسعًا من الشخصيات الدينية والأكاديمية وألقيت فيه كلمات ومداخلات عبّرت عن عمق الفاجعة وسلطت الضوء على الجهود الكبيرة التي بُذلت في إعادة إعمار المرقد الشريف والدور الريادي للعتبة العسكرية المقدسة في الحفاظ على الإرث الديني والحضاري لمدينة سامراء.
تجدر الإشارة إلى أن تفجير قبة الإمامين العسكريين في عام 2006 كان من أبرز الأحداث التي هزت وجدان الأمة الإسلامية وأسفر عن تداعيات خطيرة على مستوى الأمن المجتمعي والوحدة الوطنية ما يجعل استذكار هذه الحادثة محطة مهمة لتعزيز الخطاب المعتدل ونبذ التطرف بكل أشكاله.
وضمّ الوفد معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور أركان رحيم جبر إلى جانب عدد من تدريسيي الكلية الذين حضروا تأكيدًا على التفاعل الأكاديمي مع القضايا الوطنية والدينية ومشاركة الحوزة العلمية والمؤسسات الدينية في استذكار هذه الفاجعة الأليمة.
وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على أهمية إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تمثل جرحًا في جسد الأمة وتذكيرًا بقيمة الرموز الدينية والمقامات المقدسة في وحدة الصف الإسلامي وتعزيز الوعي المجتمعي بخطر الفكر التكفيري.
وقد شهد المهرجان حضورًا واسعًا من الشخصيات الدينية والأكاديمية وألقيت فيه كلمات ومداخلات عبّرت عن عمق الفاجعة وسلطت الضوء على الجهود الكبيرة التي بُذلت في إعادة إعمار المرقد الشريف والدور الريادي للعتبة العسكرية المقدسة في الحفاظ على الإرث الديني والحضاري لمدينة سامراء.
تجدر الإشارة إلى أن تفجير قبة الإمامين العسكريين في عام 2006 كان من أبرز الأحداث التي هزت وجدان الأمة الإسلامية وأسفر عن تداعيات خطيرة على مستوى الأمن المجتمعي والوحدة الوطنية ما يجعل استذكار هذه الحادثة محطة مهمة لتعزيز الخطاب المعتدل ونبذ التطرف بكل أشكاله.





